خلال حفل العشاء في البيت الأبيض، ليل أمس، أظهر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دُعابةً ومرحاً، رغم تندُّره على خصومه السياسيين.
وفجّر أوباما غضبه في شريط فيديو نشره البيت الأبيض على وسائل التواصل الاجتماعي. ويظهر في الفيديو أوباما، مع مُترجم الغضب الخاصّ به، لوثر. ويسخر أوباما من أداء الصحافة، خاصةً “فوكس نيوز” التي تُحاول تحليل أي حدث وربطه بالإرهاب، والتي تهاجم أوباما كثيراً.
وحاول لوثر، والذي لعب دوره الممثل الأميركي، كيغان مايكل كاي، أن يُترجم الأفكار الغاضبة، التي تدور في رأس أوباما ولا يستطيع قولها للمحافظة على أدائه الدبلوماسي.
وسخر أوباما أيضاً من خصومه السياسيين كتيد كروز وهيلاري كلينتون. وربط لوثر خلال ترجمته ببعض البرامج الأميركيّة كـ”غايم أوف ثرونز” الذي يحوز أعلى نسبة مشاهدة بين المسلسلات في العالم.
وجاءت التعليقات مُتفاوتة على ما فعله أوباما، وبينما عبّر القسم الكبير من مستخدمي وسائل التواصل عن إعجابهم بأداء أوباما وترحيبهم بالكوميديا هذه، اعتبر آخرون أنّ “السخرية لن تُغطّي الفشل الإداري لأوباما”.
(العربي الجديد)