قالت المعارضة السعودية الدكتورة مضاوي الرشيد -أستاذ زائر في جامعة الاقتصاد والسياسة بلندن- إن اردت أن تخسر حربا فحارب على عدة جبهات, مشيرة إلى أن هذا هو حال السعودية بين حربها على داعش وحربها على إيران “تشتت وتخبط”.
وأضافت في تغريدات لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بدل الالتفات إلى تحصين الوضع الداخلي وتقوية المجتمع المدني واطلاق سراح مساجين الرأي نجد النظام يغرق بمغامرات عسكرية لم تجلب نصرا”.
وأوضحت “مضاوي” أن انجراف الدول الخليجية الصغيرة خلف مشروع الهيمنة السعودية سيكلفها باهضا وستخسر أمنها الاجتماعي, لافتة إلى أن البحرين اصبحت ولاية سعودية يرتبط مصير حكمها بالنظام السعودي, ولو أن قيادتها تجاوبت مع المطالب الاصلاحية لاصبحت دولة مستقلة لها ديمومة.
وقالت إن الكويت بدل أن تتجاوب مع مطالب شعبها ارتمت باحضان النظام السعودي معتقدة أن هذا سيحميها من الإصلاح المنشود, أما قطر فيوم لك ويوم عليك لا تدري هل هي حليف للسعودية ام منافس وحتى تحسم امرها نجدها تتذبذب.
وأكدت “مضاوي” أن الامارات مع السعودية في العلن وضدها في الخفاء, حيث لها زبوناتها في اليمن وغيره, موضحة أن البحريني اليوم يستطيع انتقاد بلده ولا يستطيع أن ينتقد السعودية وهكذا الكويتي, فيما لا تزال عمان صامدة في وجه الهيمنة السعودية تلعب دور المحايد والوسيط وهكذا كانت وستظل.
شؤون خليجية