أثارت مزاعم للصحفية كيت بينيون-تينكر التي تعمل لحساب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول تعرضها للتحرش الجنسي من قبل شرطي بمطار القاهرة الكثير من الجدل والتعليقات.
وكتبت بينيون-تينكر عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” الأربعاء: “كراهيتي لمطار القاهرة تتزايد .. لقد تم التحرش بي توا من قبل شرطي أثناء إجراء الفحص الأمني”.
وعلقت لويزا لوفلوك مراسلة صحيفتي “الديلي تليجراف” البريطانية، و”كريستيان ساينس مونيتور” قائلة: “يا له من أمر مزعج..أتمنى أن تكوني بخير”.
الحقوقية المصرية ثريا بهجت طالبت الصحفية بالشكوى لرؤساء هذا الشرطي قائلة: “هل يمكنك تبليغ الأمر لمشرفي هذا الشخص الآن؟ مثل هؤلاء الرجال لا ينبغي أن يتركوا دون عقاب، إنه الأسلوب الوحيد لوقف هذه الممارسات”.
الإعلامية المصرية شهيرة أمان التي استقالت من التليفزيون المصري أثناء ثورة يناير احتجاجا على ما اعتبرته بـ “تغطية منحازة” ضد متظاهري ميدان التحرير طالبت صحفية “”بي بي سي” باستخدام الشدة مع المتحرش قائلة: “ ينبغي عليك صفعه، بما سيردعه قبل تكرار الأمر المرة القادمة، إنه السبيل الوحيد لدفعه للتعلم”.
فيما علق مستخدم آخر يحمل حسابه اسم “صاحب نظرية ليه؟” قائلا: “نورتي مصر”.
وأوضحت صحفية بي بي سي حقيقة ما حدث لها في تعليقين آخرين قائلة: “ لقد سألني إذا ما كان الرجل الذي معي زوجي، فقلت لا، فبدأ في النظر إلى بشهوانية، قائلا لي إنني جميلة..إنها نفس الحماقات المعتادة..نظر إلى بشهوانية وأخبرني أنني جميلة، بينما كان يفحص جواز سفري وتذكرة السفر”.
وعلقت مستخدمة تدعي “Dina” قائلا: “المشكلة إنهم لم يتعلموا الخط الرفيع الذي يفصل الغزل عن التحرش”.
الاستشارية البريطانية جولي ثومبسون دريدج ذكرت أنها تعرضت لنفس الموقف في مطار باريس قائلة: “لقد حدث ذلك لي في باريس ذات مرة، إنهم سيئون هناك أيضا”.