دعا إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب ،العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى نصرة أهل الشام في أبيات شعرية، وجهها من على منبر الحرم في خطبة الجمعة اليوم ، وقال امام الحرم في أبيات شعرية وجهها لللعاهل السعودي:
يا أيها الملك الذي لنداء صنعاء انتهض
من بعد ما طال البلاء وهد جنبيها المرض
وشكت عروبة اَهلها ، عجم أرادوها غرض
لم يدركوا ان الشريف هناك يرفض من رفض
فوثبت تنقض غزلهم حتى تهلل وانتقض
وأنخت كل مطية لعداته حتى ربض
ماكان يحسب أمة تصحو فتنقض ما افترض
هذي الشام جريحة وجه الحياة بها امتعض
ترنو إليك وتشتكي وترى بوثبتك العوض
فهناك حكم جائر لم يرعى عرضً او عرض
ذبحت عصابة غدره شعبا تحامل وانتفض
غاض التراحم منهم حتى تضاءل وانقرض
فتهجرت من ارضها أسر وراحت في مضض
والموت أشهر سيفه في كل ناحية عرض
والجوع أشرع نابه ، لحواصر الأطفال عض
فلربما بعزيمة تجلو عن الشام الحرض
والوجه بعد شحوبه يرتد مسرورا وغض
والله فوق الناس يعلم من اجاب واعترض
سبحانه ملك الملوك وما لنجدته عِوَض
وأكد امام وخطيب المسجد الحرامً أن عمليات عاصفة الحزم التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليست حرب على اليمنيين، بل هي حرب لأجل اليمن مشددا على ان المملكة واليمن هدفها واحد.
وقال: “المملكة قادت عاصفة الحزم المباركة لحراسة المقدسات، ودحض للعدوان، وانتصار للأشقاء في اليمن” ، مضيفاً: “المقيمين اليمنيين هم اخوتنا عدونا وعدوهم مشترك ومصلحتنا ومصلحتهم واحدة”.
وأكد “آل طالب” ، ان المملكة أوقفت العمليات بعد تحقيق المراد، وكشف نوايا المفسدين والمخربين ، مؤكداً أن المملكة وعبر التاريخ لم تكن داعية للحرب” ، متحدثاً عن بدء عملية إعادة الأمل للأخوة اليمنيين ، مبيناً أهمية الدعاء للاخوة اليمنيين.