قال المغرد السعودي “مجتهد”: إن الأدلة تتضافر لدى السعودية بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، يتآمر خلف المملكة مع علي عبد الله صالح- الرئيس اليمني المخلوع- ويغطي العلاقة بزعم أنه يستفيد منها للتفاوض معه لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية.
ونشر “مجتهد”، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة لضاحي خلفان- قائد شرطة دبي السابق والمقرب من دوائر صنع القرار في أبو ظبي- يقول فيها: “علي عبد الله خدم كثيرًا، وهو نفسه قال لا أريد الحكم كذا مرة”.
وأضاف “خلفان” في تغريدته: “لكن حق ابنه في الترشح حق دستوري، وحزب علي صالح سيفوز في الانتخابات القادمة”.
وكان “مجتهد” قد نقل عن مصادره الخاصة، أن هدف زيارة محمد بن زايد الأخيرة للسعودية كانت تأمين خروج علي صالح، وحصانة أمواله في الإمارات “60 مليار دولار” من القرار الدولي.
وأوضح أن الاستقبال السعودي لابن زايد كان فاترًا، ومنع من مقابلة الملك سلمان، ولم يحصل على أي موافقة على طلبه.
وقال “مجتهد”: إن الجدير بالذكر أن مشاركة الإمارات في تحالف “عاصفة الحزم” ضد ميليشيات الحوثيين، والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح في اليمن لا تعدو المجاملة، والسعودية تعرف ذلك، وتعلم أن بن زايد لا يزال على اتصال بعلي صالح والحوثيين.
وكانت التقارير ذكرت أن الإمارات تواصل تآمرها على الربيع العربي”، ولفت التقرير إلى تناقض الموقف الإماراتي بين ما هو معلن وما هو يدبر في الخفاء، حيث تشارك الإمارات في “عاصفة الحزم”، التي تقودها المملكة السعودية ضد جماعة الحوثي “الشيعية المسلحة”، والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، في ذات الوقت الذي تقدم فيه مزيدًا من الدعم المبطن وغير المعلن للحوثيين وصالح ونجله، وذلك ضمن مسيرتها في التآمر على دول الربيع العربي.
وأشار التقرير إلى رأي مراقبين أوضحوا أن الإمارات كانت تهدف لتطبيق مخطط لتكرار السيناريو المصري في اليمن، وأن
محمد بن زايد، هو المسؤول المباشر عن تنفيذ المخطط، يساعده مستشاره الأمني القيادي الفلسطيني المطرود من حركة فتح محمد دحلان، إضافة إلى قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، المقرب من دوائر صنع القرار في أبو ظبي.
ورصد التقرير ما قاله خلفان حول تقسيم اليمن، حيث دعا إلى انفصال شمال اليمن عن جنوبه، في إشارة ذات دلالة إلى السياسة الإماراتية تجاه الأزمة اليمنية، قائلًا إن: “اتحاد اليمنيين سحق الشمال والجنوب”، مضيفًا: “الوحدة بالقناعة وليست بالإكراه”، وفق قوله.