قالت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن الشعور الوطني الذي أنتجته الحرب علق دعوات الإصلاح في السعودية، حيث احتشد الشعب السعودي خلف ملكه وقواته المسلحة والوضع الراهن بالمملكة.
وأشارت الوكالة إلى أن الصحف الحكومية والإذاعة والبرامج الحوارية وبرامج التليفزيون تركز بشكل كامل في أغلبها على الحرب ضد المتمردين الحوثيين باليمن، ويعمل الإعلام المحلي في المملكة على تصوير الحرب باعتبارها جزء من صراع إقليمي ضد إيران وحلفائها في سوريا والعراق ولبنان.
وأضافت الوكالة أن نشطاء حقوق الإنسان الذين كانوا يتحدثون باستمرار عن الحاجة إلى إصلاحات سياسية واجتماعية رفضوا الحديث إلى الوكالة أو حتى الحديث مع عدم ذكر اسمهم، وذلك خوفا من الاعتقال في ظل المناخ الحالي.
وتحدثت الوكالة عن اعتقال السلطات البحرينية لما لا يقل عن 3 أشخاص بسبب انتقادهم لمشاركة بلادهم في الحملة التي تقودها السعودية باليمن.
وأبرزت الوكالة توقف برامج كان يعد لها ناشطون حقوقيون من أجل رفض ولاية الذكور على الإناث في المملكة، فضلا عن رفض نشطاء انتقاد الحرب التي تشنها المملكة ضد الحوثيين في اليمن خوفا من تصنيفهم على أنهم خونة وعملاء.