زعم نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن الحوثيين يمتلكون صواريخ طويلة الأمد، وبإمكانهم استخدامها ضد أي مدينة سعودية، على حد تعبيره، حسب وسائل إعلام إيرانية. ويأتي هذا التصريح التحريضي بالعكس من الخطاب الرسمي للحكومة الإيرانية الذي يتحدث عن ضرورة حل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وعبر المفاوضات.
وفي الوقت الذي يتراجع الحوثيون وحلفيهم علي عبدالله صالح بفعل الضربات الجوية الناجحة للائتلاف تحت مظلة “عاصفة الحزم”، يحاول المسؤول العسكري الإيراني التلويح بضرب المدنيين السعوديين الآمنين من سكان مدن المملكة.
وتأتي هذه التصريحات التحريضية بعد النجاحات الدبلوماسية التي أنجزتها السعودية في الأمم المتحدة، والعسكرية الذي حققتها في الساحة اليمنية بهدف دعم الشرعية.
وكان الناطق الرسمي باسم عاصفة الحزم، العميد ركن أحمد عسيري، أكد يوم الخميس في حديث مع تلفزيون “الحدث” أن الأسلحة التي خزنتها الميليشيات في اليمن تفوق الوصف، وجزء من قوتها لجأ إلى إخفاء الأسلحة في المساكن وبين المدنيين.
وأشار إلى أن الميليشيات تحاول إعادة تنظيم صفوفها، لكن قوات التحالف لن تعطيها فرصة لذلك، ومستمرة في تحقيق أهدافها، مؤكداً أن عاصفة الحزم تهدف إلى دولة يمنية آمنة.
وفي المقابل، يعبر المسؤولون الإيرانيون بين الحين والآخر عن انزعاجهم وغضبهم تجاه عمليات قوات التحالف في اليمن، والتي وجهت ضربات قوية لحلفاء طهران في اليمن.