استدعت السلطات الإندونيسية، السفير السعودي لديها مرتين متتاليتين يومي الأربعاء والخميس، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية تنفيذ الرياض حكم الإعدام بحق عاملتين منزليتين متهمتان بالقتل.
وعبرت وزارة الخارجية الإندونيسية، للدبلوماسي السعودي عن “غضبها الشديد من عدم إخطارها من طرف السلطات السعودية مسبقا بقرار إعدام الخادمتين”, مؤكدة أن الحكومة الإندونيسية تبقى ملتزمة بـ”حماية مواطنيها” في الخارج وتابعت “لا يجب أن يشكك أحد في سياستنا القائمة على حماية رعايانا”.
ونفذت السلطات السعودية حكم الاعدام على الخادمة الأندونسية كارني بنت ميدي ترسيم، البالغة من العمر 37 عاما، والتي حكم عليها بالإعدام عام 2013 بعد قتلها لطفل مخدومها البالغ من العمر 4 سنوات.
وقبلها بيوم واحد، نفذت السعودية حكم الإعدام بحق خادمة ثانية هي ستي زينب بت دوهري روبا 47 عاما، التي أعدمت الثلاثاء، بدون إخطار رسمي، بعد إدانتها بقتل زوجة مخدومها عام 1999، ولكن تم تأخير تنفيذ الحكم، إلى حين بلوغ أبناء القتيلة وتتمكن من طلب العفو منهم، وهو ما تم رفضه من قبلهم.
وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية، بأن “ستي زينب بت دوهري روبا” الإندونيسية الجنسية أقدمت على قتل “نوره بنت عبدالله بن دحيم المروبع” السعودية الجنسية، وذلك بعد عدة طعنات وضربا بغلاية الماء على راسها، وسكب المار الحار عليها، ورش وجهها بالمبيد الحشري. وجاء في البيان أنه بعد وفاتها، “أدخلتها في كيس وسحبتها ووضعتها بالحمام”.