لندن- (أ ف ب): حققت الشرطة البريطانية مع شقيق نجمة فرقة “بوني ام” الغنائية التي اشتهرت في السبعينات في جريمة قتل امام مسجد في لندن كان ينتقد الرئيس السوري بشار الاسد، بحسب ما ذكرت الصحافة البريطانية الخميس.
واكدت شرطة اسكتلنديارد البريطانية الثلاثاء انها اعتقلت رجلا عمره 61 عاما في لندن للاشتباه بتورطه في التآمر لارتكاب الجريمة، وذلك في اطار التحقيقات في مقتل الامام عبد الهادي عرواني في 7 نيسان/ ابريل.
وذكرت صحيفة التايمز ان المشتبه به بورنيل “بيرني” ميتشل اعتنق الاسلام وكان مدير مسجد النور في غرب لندن الذي كان عرواني اماما له.
وبورنيل هو شقيق مغنية فرقة “بوني ام” ليز التي اشتهرت في السبعينات، وحققت نجاحاً كبيرا حيث باعت اكثر من 200 مليون البوم غنائي في انحاء العالم.
وولدت المغنية في جامايكا الا انها هاجرت الى بريطانيا مع عائلتها في العام 1963.
واعتقلت الشرطة في اطار الجريمة ليزلي كوبر (36 عاما) الذي وصفه الاعلام البريطاني بانه رجل اعمال من جامايكا، ومن المقرر ان يمثل امام المحكمة الخميس بعد توجيه تهم القتل له.
وذكرت الشرطة الخميس انها اعتقلت مشتبه به ثالث هو امرأة عمرها 53 عاما مع المشتبه به الاخر البالغ من العمر 61 عاما.
وعثر على عبد الله عرواني السوري الذي كان يعيش في بريطانيا والإمام السابق والناشط المعارض للأسد، مقتولا في سيارته الثلاثاء في شمال غرب لندن. وكشف التحقيق انه قضى متأثرا بجروحه الناجمة عن اصابته بالرصاص في صدره.
وفر عرواني من سوريا عندما كان مراهقا بعد نجاته من الهجوم الذي شنه النظام السوري على مدينة حماة في 1982 لقمع التمرد الاسلامي.
وعمل عرواني إماما لمسجد النور في غرب لندن من 2005 حتى 2011.