تلقت جماعة الإخوان المسلمين ضربة إماراتية جديدة، من المتوقع أن تسفر عن مزيد من التضييق الأوروبي على قيادات وكوادر الجماعة الهاربة هناك، بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
“أبوظبي” التي لعبت دورا كبير في الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، سلمت بحسب -نشرة إنتيليجنس اونلاين الاستخباراتية-السلطات الفرنسية مسحًا يستند إلى قرابة 350 تقريرًا عن الجماعة أعدته المخابرات الإماراتية، برئاسة مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
كان وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد التقى نظيره الفرنسي برنار كازنوف، الهشر قبل الماضي، وركز خلال الاجتماع على تقديم معلومات تفصيلية عن شبكات الجماعة في فرنسا وأوروبا.
وعلى رأس القائمة الإماراتية السوداء للمنظمات الإخوانية في فرنسا وأوربا، جاء اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الذي أنشئ سنة 1983 وأصبح من أكبر الفيدراليات الإسلامية انطلاقًا من شبكة تضم ما يربو على 200 جمعية تغطي مختلف ميادين الحياة الاجتماعية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد صرح الشهر الماضي قائلا “إنه يريد “مكافحة الإخوان المسلمين”. ورأى “فالس” في تصريحاتٍ أدلى بها لإذاعة أوروبا الأولى، أن على أجهزة الدولة الفرنسية، “مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في فرنسا” وأيضا “مكافحة الجماعات السلفية في الأحياء” الفقيرة.