كان علماء الفلك في الولايات المتحدة قد أعلنوا في اكتوبر/تشرين الأول عام 2014 عن احتمال اصطدام الأرض بكويكب عملاق يمكنه اصابة الأرض بأضرار هائلة.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” يقول عالم الفلك الدكتور جوديت ريس من جامعة تكساس، ان الكويكب العملاق الذي سيقترب من الكرة الأرضية في شهر اكتوبر/تشرين الأول عام 2017 قد يؤدي في حال اصطدامه بكوكبنا الى كارثة كبيرة.
ويضيف، بموجب الحسابات الأولية التي توصل اليها الباحثون، يبلغ عرض الكويكب هذا الذي سمي بـ” 2012 تي سي فور ” حوالي 40 مترا، وعند اصطدامه بالأرض سيسبب لها أضرارا بليغة أكبر بكثير من التي سببها نيزك تشيليابينسك في فبراير/شباط عام 2013 .
تجدر الاشارة الى ان الكويكب يبعد حاليا عن الأرض حوالي 95 ألف كلم، ولكن حسب رأي البروفيسور ريس أن احتمال اصطدامه بالأرض تعادل 1 من مليون.
تبقى مسألة اصطدام الكويكبات والنيازك بالأرض موضوعا مثيرا للنقاش والتكهنات والتساؤلات، مما يخلق نوعا من الفوضى بين الناس. فمثلا أن أحدهم نشر في الانترنت في 28 مايو/أيار عام 2014 ، ان كويكبا سوف يصطدم بالكرة الأرضية يوم 35 مارس/آذار المقبل وسيصيب الأرض بأضرار بليغة، مما خلق الذعر والقلق لدى كل من اطلع على الخبر، دون أن ينتبه اي منهم الى تاريخ ” 35 ” مارس/آذار الذي لا وجود له في التقاويم.