افرجت السلطات العمانية عن المدونين طالب السعيدي ومحمد المانعي، الذين تم احتجازهم مؤخراً على خلفية نشاطاتهم وكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المدون طالب السعيدي خلال حديثه مع موقع “البلد” العماني: “تم الإفراج عني بعد احتجازي لمدة 22 يوماً بسبب كتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي”، وأضاف: “الادعاء العام حفظ ملف قضيتي بعد إحالته إليه”. يذكر أنه تم احتجاز طالب السعيدي منذ 23 مارس 2015، بحجة التحقيق معه بسبب كتاباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال صقر البلوشي عضو المجلس البلدي لولاية لوى سابقاً: “تم الإفراج أيضاً عن المدون محمد المانعي وقد باشر عمله بعد احتجازه لأيام”.
وذكر مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم الإفراج أيضاً عن المدون سعيد بن علي بن سعيد جداد الكثيري بكفالة مالية بعد الحكم وعليه بالسجن مرتين في محكمتين مختلفتين (مسقط وصلالة). ولم تتمكن البلد من الحصول على معلومات مؤكدة من عائلة سعيد جداد.
يذكر أن محكمة مسقط الابتدائية قضت بالسجن 3 سنوات مع غرامة مالية، على سعيد جداد، بعد ادانته بثلاث قضايا متعلقة بمنشورات في الإنترنت تهدف حسب ما جاء في منطوق الحكم إلى التحريض على التجمهر، والنيل من مكانة الدولة، والإخلال بالنظام العام، بالإضافة إلى الحكم بسجنه سنة وغرامة ألف ريال عُماني بتهم متعلقة بجرائم تقنية المعلومات في محكمة صلالة الابتدائية في محافظ ظفار.
وما زال التحقيق جارياً مع المدونين الثلاثة الآخرين الذين تم احتجازهم الاسبوع الماضي، بسبب كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم سعيد الخروصي، وماجد البلوشي، وعبدالله الكندي.
يقظان الشكيلي – البلد