أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس “الدعوة السلفية” بأن المعاشرة الجنسية لاتشترط موافقة الزوجة. وهذا الأمر يعد في الدول الغربية اغتصابا ويحاسب عليه القانون
جاء ذلك ردًا على سؤال طرحه أحد رواد موقع “أنا السلفي” التابع للدعوة السلفية، كان نصه: “لماذا الزوجة ملزمة دومًا أن تستجيب لزوجها في أي وقت، وعلى أي حال؟ أليس الشرع يراعى نفسية الزوجة كبشر وإنسانة، وأنها ليست دومًا في حالة نفسية تجعلها مريدة للمعاشرة الزوجية؟”.
وقال برهامي، إنه “ليس الأمر إهانة ولا ترخيصًا للمرأة، ولا بد أن توطـِّن نفسها على ما ألزمها به الشرع، وليس لأن مزاجها غير مهيأ في توقيت ما تمتنع مِن إعطاء حق الطرف الآخر، الذي له أيضًا احتياجات قد يكون عدم إعطائها له سببًا في انحرافه”.
وأضاف: “أن درجة الحب والمقارنة بينه وبين غيره غير لازمة، لكن لا شك أن إظهار الزوجة محبتها لزوجها مِن أسباب السعادة الزوجية واستمرار العشرة، أما الحقوق الظاهرة؛ فالزوج مقدَّم على غيره؛ لأنه أعظم الناس حقًّا عليها”.