نشر عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تسجيلاً جديدًا يتوعدون فيه بشن هجوم كبير ضد الولايات المتحدة، على غرار هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.
وحمل الفيديو الجديد الذي تلقفته العديد من وسائل الإعلام الغربية فور بثه على الإنترنت اسم “سوف نحرق أمريكا”، حيث يتعهد تنظيم الدولة من خلاله بشن هجمات ضد الولايات المتحدة كتلك التي شهدتها نيويورك وواشنطن يوم الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.
ويضيف المتحدث في الفيديو: “لا أمان لأي أمريكي في العالم”.
ويحمل الفيديو الذي يتضمن 11 دقيقة دعوة لأنصار ومؤيدي تنظيم الدولة لأن يستهدفوا الولايات المتحدة بمبادرة منهم، كما أن التسجيل يمجّد الهجمات السابقة التي استهدفت الأمريكيين من قبل التنظيم، بما في ذلك عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قبل عناصر التنظيم.
ويتابع الفيديو: “بعون الله فإن الخوف سوف ينتشر قريباً من جديد في أوساط الأمريكيين”، ويضيف: “هنا لا تزال تخسر أمريكا المليارات لتتأكد من أنها آمنة، لكن الآن حان وقت العودة”.
ويظهر الفيديو العديد من المسلحين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية وهم يقومون بتدمير العديد من المواقع التاريخية والتراثية القديمة في العراق وسوريا، والتي يعتبرون أنها تتضمن “أصنامًا” لا يجوز تركها.