سخر عدد من النشطاء اليوم -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- من التغييرات التي حدثت اليوم بعدد من قيادات الجيش، حيث قال عمرو عبد الهادي -المتحدث باسم “جبهة الضمير”-: “طبعا إقالة قائد القوات البحرية إرضاء لأمريكا؛ لأن علاقتنا ساءت بأمريكا بعد اعتقال قائد الأسطول الأمريكي”.
أكد د.محمد محسوب -نائب رئيس حزب الوسط- أن حركة التنقلاب بين قيادات الجيش والتي تمت صباح اليوم بشكل مفاجئ، له معانٍ كثيرة.
وقال -عبر “تويتر”-: تكررت التغييرات بقيادة الجيش دون هدف سوى المراوغة، فأساس الأزمة يكمن فيمن قفزعلى الحكم، ويدير البلاد بأهوائه دون محاسبة، مستخفا بمصر وشعبها.
ويرى القيادي بالجماعة الإسلامية د.طارق الزمر، أن المشكلة ليست في مدير المخابرات الحربية، ولا في قائد الجيش الثاني، ولا في كل قيادات الجيش، وإنما في العقل المدبر للفشل، والمقيم في قصر الرئاسة.
ويقول الفنان أحمد أبو شهاب: قبل 30 يونيو القادم سيكون الCC قد تخلص من معاونيه بناء على نصائح هيكل، وبالفعل بدأ بهم من إقالة بعض من قادة الأفرع الرئيسية في الجيش مثل قائد البحرية والجيش الثالث والثاني ورئيس المخابرات.
صدق وزير دفاع الانقلاب صدقي صبحي صباح اليوم بقرار مفاجئ، على قرار تعيين اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات مديرًا للمخابرات الحربية والاستطلاع، خلفا للواء صلاح البدري الذي تم تعيينه مساعدا لوزير الدفاع، وأصدر قرارًا بتعيين اللواء بحري أسامة منير ربيع قائدا للقوات البحرية، خلفا للفريق أسامة الجندي، بينما تم تعيين اللواء أركان حرب ناصر العاصي رئيس أركان الجيش الثاني، قائدا للجيش الثاني الميداني، خلفا للواء محمد الشحات.
ويعد الفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية السابق، هو أحد أبرز قيادات المجلس العسكري التي شاركت بشكل واضح في المجازر والجرائم التي شهدتها مصر بعد الانقلاب، بدءًا من المذابح التي ارتكبت في محافظة الإسكندرية على أيدي قوات الصاعقة البحرية، يوم التفويض بميدان القائد إبراهيم، إلى مجزرة سموحة.