قال المغرد السعودي “مجتهد” إن محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي, يفكر جديا بتنفيذ الشروط المصرية لإرسال قوات ودفع المبالغ التي يطلبها عبد الفتاح السيسي -قائد الانقلاب العسكري- مقدما, وذلك بعد الرفض الباكستاني.
وتحدث في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس, عن حقيقة وضع الملك الصحي والعقلي, وتطورات عاصفة الحزم وطموحات محمد سلمان, مشيرا إلى أن متعب بن عبد الله -وزير الحرس الوطني- اضطر أن يحضر اجتماعات المجلس الأمني خوفا من التهمة بخذلان الوطن وقت المواجهة مع الحوثيين, وذلك بعد تمنع من الحضور في اجتماعات سابقة.
وأضاف “مجتهد”: “كان متعب بن عبدالله يتعمد الغياب وينيب عبدالمحسن التويجري -نائب وزير الحرس الوطني, في تعبير عن عدم اعترافه بالخضوع لرئاسة محمد بن نايف -ولي وليالعهد وزير الداخلية السعودي, مشيرا إلى أن متعب حاول بحضوره الاجتماع دحض اتهامات بتخلي الحرس عن المسؤولية حيث تتداول أوساط الأسرة أن متعب لم ينسق ولم يرغب بالتنسيق مع الدفاع والداخلية.
ولفت إلى أنه لوحظ على محمد بن سلمان الارتياح الشديد بعد أداء والده المقبول في كلمته أمام القيادات العسكرية مما قلل الحرج عليه أنه يتحكم بوالده المخرف, موضحا أن الزهايمر قد بدأ بسلمان نهاية 2011 وتدهور ببطء شديد لكنه لا يزال يتمتع بأوقات تكون فيها القدرات العقلية والذاكرة متماسكة نوعا ما.
وكشف “مجتهد” أن الملك سلمان يعاني من مشاكل في القلب وقد ركب له منظم ضربات القلب قبل سنتين كما يعاني من تضيق في شرايين الرقبة والرأس وارتفاع ضغط الدم, موضحا أن الأسرة تقر بأن سلمان ليس إلا واجهة وأن محمدبن سلمان يسيطر حتى على الهواء الذي يمر على والده وأنه المطبخ السياسي والاقتصادي والأمني للدولة.
ونقل عن مصادره في الخارجية أن هذه المعلومة لم تعد محلية بل إن معظم المسؤولين في دول أخرى على معرفة بحقيقة الملك سلمان وطموحات محمد بن سلمان, وينوي بن سلمان ترقية نفسه لمنصب ولي ولي العهد بعد إقصاء مقرن وتعيين بن نايف وليا للعهد بعد أن وعده بن نايف بتعيينه وليا للعهد لو صار ملكا وهناك من يقول أنه ينوي إقالة كلا الأثنين (مقرن وبن نايف) والقفز لولاية العهد، بعد أن حذره الأطباء أن والده عرضة للجلطة فيخشى فوات الفرصة.
وأضاف: “كان بن سلمان قد تحمس لعاصفة الحزم حتى يقوي مركزه الشعبي ويعجل بتنفيذ طموحاته لكن يبدو انها ستطول أكثر مما توقع ولذلك فهو يسعى لحل سريع لها ولهذا السبب فقد أرسل محمد بن نايف لتركيا لتحميل اردوغان رسالة للإيرانيين باستعداد المملكة بتفاهم خلف الكواليس في قضية اليمن لإنهاء الأزمة”
وأشار “مجتهد” إلى أن تضخيم شخصية محمد بن سلمان في الإعلام سبب قلقا عند كثير من شخصيات الأسرة وصاروا يتداولون أن الجيش ملك الوطن والشعب وليس ملك محمد بن سلمان والجميع يؤيد دعم الجيش بقوة ألا أنهم يتحفظون -في السر- على التفاصيل التي يعزونها لتهور بن سلمان ويقولون أنها قد تورد البلد المهالك”.
ووأوضح أن بن نايف فشل في إقناع أردوغان بعدم الاستثمار في إيران بعد رفع الحظرلأنه لم يتمكن من تقديم عروض أقوى من الإيرانيين.