وصفت وكالة “مهر” الإيرانية السبت المملكة العربية السعودية بأنها “الغدة السرطانية يجب استئصالها”، وذلك بعد نحو أسبوعين من عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة ضد مسلحي جماعة الحوثي الشيعية التي سيطرت على أجزاء واسعة من اليمن.
وكتب رئيس تحرير الوكالة حسن هاني زاده: “إذا كان الإمام الخميني وصف يوما ما إسرائيل بانها الغدة السرطانية يجب استئصالها فاليوم السعودية هي التي أصبحت الغدة السرطانية الخبيثة يجب اجتثاثها من جسد الأمة الإسلامية”.
وقال: إن “السعودية منذ انتصار الثورة الإسلامية (في إيران) عام 1979 حتي الآن باتت تلعب على وتر النعرات الطائفية وإثارة الخلافات المذهبية وهذا الدور السعودي الخبيث هو الذي أجج الصراعات المذهبية وجعل القضية الفلسطينية أن تبقى مهمشة”.
وتشن السعودية بتحالف عربي واسلامي قوي هجوما على جماعة الحوثيين الشيعية والتي تحاول السيطرة على اليمن السني .
واتهم زاده السعودية بأنها تخوض “حروبًا بالوكالة على الشعوب العربية مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن بدوافع طائفية بحتة مما تركت اثرا سلبا على مجمل الاوضاع وغيرت التوازنات الاستراتيجية لصالح الكيان الصهيوني” على حد زعمه.
وزعم “بما أن النظام السعودي لا يتمتع بمقومات الدولة العصرية وليس له مؤسسات مدنية ولا أحزاب ولا تيارات سياسية ولكن مهمة هذا النظام تندرج في إطار فرض حروب بالوكالة على الدول الممانعة وضرب محور المقاومة بغية السماح للكيان الصهيوني للسيطرة على مقدرات المنطقة”.
واعتبر زاعماً “هذا النظام الوهابي لعب دورا تخريبيا طيلة العقود الثلاثة الماضية سواء في لبنان او في سوريا او في العراق والآن في اليمن مما سبب لحدوث أزمات جمة راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين”.
وختم “ما تقوم به السعودية من دمار وويلات وتخريب ضد الشعوب المسلمة في العالم والمنطقة باتت السعودية تفقد شرعيتها وأصبحت غدة سرطانية خبيثة في جسد الامة الإسلامية يجب استئصالها على وجه السرعة”.
ودعا لتدويل مناسك الحج ووضع إدارة الكعبة المشرفة في مكة والمسجد النبوي الشريف في المدينة تحت إشراف هيئة منتخبة تابعة لمنظمة التعاون الاسلامي والدول التي لها خبرة في إدارة الأماكن المقدسة ل”إنقاذ الحرمين الشريفين من الاحتلال الوهابي”، على حد تصريحاته المثيرة للجدل .