قالت مصادر رفيعة المستوى إن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عقد، الجمعة، إجتماعاً مع ضباط من الحرس الثوري الإيراني وقيادات موالية لجماعة الحوثي وضباط موالين له، لتدارس طريقة الرد على عاصفة الحزم -بحسب يمن برس-.
واضافت المصادر أن أهم ما تم مناقشته هو كيفية الهجوم على المملكة العربية السعودية عبر الحدود وتكبيدها خسائر يستنى من خلالها توفير نصر معنوي للمقاتلين الموالين لصالح وجماعة الحوثي والضغط على المملكة لوقف العمليات الجوية.
وأكدت المصادر أن هناك إجماع شبه كلي وسط المجتمعين أن التوصل إلى أي صيغة لوقف العمليات الجوية سيساعد قوات صالح والحوثي على التحرك السريع بإتجاه الحدود ونقل ذخيرة وسلاح سواءً على الحدود أو داخل المدن وسيوفر فرصة لإتقاط الأنفاس.
وخرج الإجتماع بضرورة الهجوم على الحدود السعودية وإيقاع خسائر في صفوف الجيش السعودي وتم تكليف أحد القيادات الرفيعة لجماعة الحوثي للتنسيق لهكذا عمليات، وأبدى صالح خلال الإجتماع رغبة جامحة في مهاجمة الحدود السعودية ونقل المعارك إليها بهدف الضغط على المملكة.
وحتى الآن فشلت قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي من إقتحام الحدود السعودية، أو إحداث خسائر جسيمة في صفوف الجيش السعودي كما هددوا بذلك في الأيام الأولى من عاصفة الحزم.