أكد وزير دفاع النظام العراقي، خالد العبيدي، أنه لم يشاهد أي مستشار إيراني في العراق خلال الفترة الماضية.
وقال العبيدي خلال مؤتمر صحافي عقده، على هامش زيارته إلى الأردن، “إنني لم أشاهد أي مستشار إيراني على الأرض خلال الفترة الماضية”.
وأضاف العبيدي أن “الحشد الشعبي يشارك في المعارك بناء على طلب الجيش”، داعيا إلى “إطلاق تسمية (القوة الوطنية) على الحشد الشعبي والعشائر التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية”.
وتابع أن “23 ألف شخص تقدموا للتطوع ضمن صفوف الحشد الشعبي، لم يقبل منهم سوى 11 ألف و55 شخصا”، معتبرا أن “الحرس الوطني سيكون الجهة القادرة على استيعاب الحشد وأبناء العشائر”.
وتهكم عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات العبيدي، بالقول انه كان منشغلاً بمرافقة الإعلامية العاملة في قنوات تلفزيونية تابعة لأحزاب السلطة العميلة، هيفاء الحسيني، مصطحباً إياها في طائرة مروحية عسكرية، ومتجولاً بها في محافظة البصرة، لذلك لم يتمكن من مشاهدة هؤلاء المستشارين الإيرانيين.
بينما أكد الصحفي العراقي العامل في قناة التغيير، صبيح القشطيني، لموقع (وجهات نظر)، إنه حين سأل العبيدي عن صور هؤلاء القادة العسكريين الإيرانيين المتواجدين في الأراضي العراقية، بينما ينفي الوزير وجودهم، كان رد العبيدي “هل أنا أصدق أم الصور؟”!