نشر موقع “مصر العربية” وثيقة ليبية منسوبة للحكومة في طبرق بين وزارة الإعلام الليبية واللواء خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي تظهر سماح الحكومة الليبية لانتشار المذهب الشيعي مقابل الحصول على الدعم الإيراني.
وبحسب الوثيقة -التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها- فإن وزارة الإعلام الليبية تخاطب اللواء خليفة حفتر بتبليغ السلطات الإيرانية بالموافقة على مقترح بفتح المراكز الإيرانية للتعليم الإسلامي والسماح بحرية الاعتقاد واعتناق المذاهب في ليبيا، مقابل الإيفاء بالوعد الإيراني بمحاربة “الإرهابيين” وتقديم الدعم اللوجيستي والأسلحة والمعدات.
وتشهد العلاقات الإيرانية الليبية منذ سقوط نظام معمر القذافي توترا كبيرا ، حيث تحدثت مصادر في فبراير 2013 عن أن الحكومة الليبية حينها، قررت منع دخول الأجانب والعرب إلى أراضيها إذا كانت جوازاتهم تحتوي على أختام تشير إلى زيارات سابقة لهم إلى إيران، في إجراء احترازي للتصدي لحملات التشيع التي انتشرت بقوة في البلاد التي يعتبر مسلموها من أهل السنة.
وغادرت البعثة الدبلوماسية الإيرانية ليبيا منذ منتصف عام 2013 لأسباب “أمنية”.