قال معهد “جيت ستون” الأمريكي: إنه من الصعب معرفة التنازلات التي قدمتها السويد للعاهل السعودي الملك سلمان في مقابل تطبيع العلاقات بين السعودية والسويد مجددا، مشيرا إلى أن الحكومة السويدية ربما وافقت على زيادة المساحة للإسلام على أرضها ووعدت ببناء مساجد كبيرة جديدة فضلا عن منح الأئمة المحليين نفوذا أكبر.
وأشار المعهد إلى أن وزير الثقافة والديمقراطية السويدي وعد بالفعل بالبدء في إستراتيجية وطنية ضد الإسلاموفوبيا أو بمعنى آخر ضد أي انتقادات للإسلام أو الهجرة إلى بلاده.
وأضاف المعهد أن الاتفاق السويدي السعودي إذا تم كما هو متوقع فإن السعودية ستكون قد حصلت على حق الفيتو على السياسة الخارجية السويدية وربما على سياستها الداخلية كذلك.
وتحدث المعهد عن أنه من الآن وصاعدا سيكون من الصعب أخذ ادعاءات السويد عن كونها قوة مدافعة عن حقوق الإنسان على محمل الجد.
وذكر المعهد أن السعودية قررت إعادة سفيرها مجددا للسويد بعد إرسال الأخيرة 3 خطابات مازال محتواها سريًا وذلك عبر مسؤول رفيع المستوى عن حكومة السويد نقلها للعاهل السعودي من ملك السويد ورئيس الحكومة.
وكانت أزمة دبلوماسية بين المملكة والسويد اندلعت خلال الشهرين الماضيين بعد انتقاد وزيرة خارجية السويد للنظام القضائي السعودي ومعاملة المملكة للمرأة مما دفع الرياض إلى الضغط ومع الوزيرة من إلقاء كلمة بجامعة الدول العربية، ردت السويد بعدها بوقف بيع تصدير الأسلحة للسعودية بالتزامن مع قرار المملكة سحب سفيرها من هناك.
ترجمة: سامر إسماعيل