أصدرت الجمعيه العمانية للكتاب والادباء بياناً أمس الأحد، حول قضية اعتقال المدوّن معاوية الرواحي، قالت فيه تابعت الجمعية العُمانية للكتِاب والأدباء موضوع اعتقال الكاتب والمدوّن وعضو الجمعية معاوية بن سالم الرواحي، منذ منذ يوم احتجازه من قبل السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتاريخ ٢٣ فبراير الماضي، وقد عملت الجمعية على تشكيل لجنة لمتابعة القضية لدى الجهات المعنية في السلطنة.
وذكرت الجمعية أنها تواصلت مع وزارة الخارجية بالسلطنة، وسفارة السلطنة في أبوظبي، والملحق الثقافي بسفارة السلطنة في أبوظبي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وطالبت الجمعية من هذه الجهات ضرورة التحرك السريع، لأجل معرفة وضع الكاتب معاوية الرواحي، وضرورة التواصل مع السلطات المعنية في دولة الإمارات، بغية معاملته المعاملة الإنسانية، وفق المواثيق الدولية والشرعة الإنسانية.
وتواصلت اللجنة كذلك مع والد معاوية سالم بن حميد الرواحي، لأجل إطلاعه على الخطوات التي تقوم بها الجمعية، وقد تلقت الجمعية من بعض هذه الجهات المعنية بالقضية تأكيداً بأنها تتابع ذلك، وستعمل وسعها للتوصل مع السلطات في الإمارات لإنهاء القضية، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف البيان “الآن وبعد مضي أكثر من شهر على اعتقال معاوية لم يصلنا أي خبر بشأنه، وهي المدة التي عرفنا بأنها محددة لدى سلطات الإمارات للإفصاح عن سبب الإعتقال، ولذلك وجب علينا الآن إنسانياً، أن نصدر بياناً يطالب السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإفصاح عن سبب الإعتقال، وأن تطلق سراحه عاجلاً، وهي مسئولة خلال فترة اعتقاله عن صحته النفسية والبدنية، خاصةً أننا قد عرفنا بأنه لم يمكّن حتى صدور هذا البيان من الاتصال بوالديه وأقاربه”
وطالبت الجمعية، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بالتدخل السريع في القضية، لأجل إطلاق سراح الكاتب العُماني معاوية الرواحي، كما أكدت على ضرورة أن تواصل الجهات المعنية في السلطنة عملها مع السلطات في الإمارات لإطلاق سراحه عاجلاً.
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالسلطنة، قد أكدت أن الكاتب والمدون العماني معاوية بن سالم الرواحي قد تم القبض عليه من قبل السلطات الإماراتية، وذلك بتهمة الإساءة الى دولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها وشعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب بيان للجنة على شبكة الإنترنت.
مسقط – البلد