كشفت مصادر بهيئة الاستثمار أنه تم حذف عدد من القنوات العراقية التي تبث منهجًا سنيًا داخل العراق، بعد أن تدنت نسبة المشاهدة لها وعدم قدرتها على دفع قيمة التعاقد بينها وبين هيئة الاستثمار.
وأكدت المصادر، أنه لاتوجد أهداف سياسية وراء قرارات غلق هذه القنوات وإنما لعدم قدرتها على المنافسة، نافيًا أن تكون الحكومة العراقية الشيعية التي يقودها حيدر العبادي قد طلبت إغلاق هذه القنوات.
وشن “ائتلاف آل البيت والصحب”، هجومًا عنيفًا على الحكومة المصرية بسبب ارتفاع عدد القنوات الشيعية على القمر المصري “النايل سات”، الذي تمتلكه الحكومة المصرية، قائلاً إن “هناك العديد من القضايا التي تنظرها المحاكم المصرية والتي تطالب بوقف بث هذه القنوات التي تبث الفتن داخل مصر وخارجها”.
وأكد الائتلاف أنه يقوم بحمله لوقف القنوات الشيعية، مشيرًا إلى أن هناك عدد من القنوات الشيعية التي سيتم المطالبة بإغلاقها في القريب العاجل ومنها ” الأنوار – الأنوار الثانية ( العراق) – النجف -أمشرف – هادى 2 – العقيلة – الحجة – الإيمان – السفير – أهل البيت – فورتين – المهدى – الكوت – كربلاء – صوت العترة – العهد- المنار – سحر1 – سحر 2 – هدهد للأطفال وطه للأطفال، والبقيع – هادى للأطفال – أنوار الحسين – الولاية – قناة الأفلام الإيرانية – المعارف – أهل البيت فارسى – المودة – الزهراء – أفاق – الوحدة – برس تى فى – الإمام الرضا، والدعاء – الفرات”.
وقال علاء السعيد، مؤسس الائتلاف، إن “هناك بطئًا داخل المحاكم المصرية في الفصل في تلك القضايا”، مطالبًا بالإسراع في إصدار الأحكام، ووقف بث القنوات الشيعية فورًا، مضيفًا أن “هناك 75 قناة شيعية تدور في نفس مدار القمر الصناعي المصري 7 غرب، بالإضافة إلى مايقرب من 7 قنوات شيعية تبث عليه رسميًا”.
وذكر أن الحكومة المصرية تقول إنها “مجبرة على عرض هذه القنوات لأنها تدور في نفس مدار القمر المصري”، في حين أنها يمكن أن تتخذ مجموعة من الإجراءات التي من خلالها تستطيع وقف هذه القنوات أو التشويش عليها، ولكنها لاتفعل ذلك حيث تريد الأموال على حساب أي شيء آخر”.
وأضاف “أقل شيء يمكن أن تدفع أقل قناة هو 22 ألف دولار شهريا وذلك للقناة التي تعمل بـ2 ميجا فقط، بالإضافة إلى أن هناك 600 ألف جنيه تأمين لكل قناة، لايمكن أن تردهم الحكومة للقنوات الشيعية، وبالتالي فإن غلق القنوات الشيعية سوف يؤثر سلبًا علي الدخل الذي يدره النايل سات، ولذلك فإن الحكومة تتحجج لعدم غلق هذه القنوات”.
وتابع “فيما يخص القنوات التي تبث داخل العراق، فإنه يتوقع أن تكن جميعها شيعية، وذلك لأن العراق ستصبح قريبًا ولاية “إيرانية” فقد أصبحت تخضع بالكامل لولاية الفقيه ولم تعد دولة عربية”، لافتًا إلى أنه ليس من المستغرب أن يتم وقف بث القنوات السنية داخل العراق.
الجدير بالذكر أن قناة “الكوثر الشيعية”، قد أكدت أنها قامت بتصوير 14 حلقة تليفزيونية من داخل مسجد الحسين بالقاهرة، وسيتم إذاعتها قريبًا، في وسط حالة من الصمت المريب، الأمر الذي وصفه ناشطون ومتابعون للملف الشيعي بأنه “تحول مصري نحو التقرب لإيران والنظام الشيعي”، مستنكرين الصمت الغير مبرر من حكومة المهندس إبراهيم محلب، عن النشاط الشيعي في مصر.
وقال ناصر رضوان، مؤسس “ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت”، إن أعضاء “الائتلاف يحاصرون القنوات الشيعية منذ ما يقرب من 15 عاما وبالأخص بعد عاصفة الحزم التي تقودها السعودية وعدة دول عربية ضد جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن والتي انقلبت على الشرعية هناك، موضحًا أن “هذه القنوات تبث السموم في عالمنا العربي والإسلامي”.
وطالب رضوان، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالغلق الفوري لهذه القنوات لخطورتها على الأمة. وأكد أن الائتلاف يرتب للقيام بتظاهرات عند جامعة الأزهر بعد موافقة الجهات الأمنية تأييدًا لـ “عاصفة الحزم” ضد جماعة الحوثيين في اليمن ودعمًا لأهل السنة في العالم.
المصريون