بعد أن كشف مصدر قضائي في لجنة الإصلاح التشريعي، عن مقترح يُدرس بتقنين نبات “القنب” أو “الحشيش”، جاء مقترح آخر أكثرا جدلاً وهو تقنين ممارسة الدعارة في مصر عن طريق ترخيص رسمي.
قال مصدر في الإدارة المحلية، وفق موقع (بوابة القاهرة) إن هناك مقترحا يُدرس بتقنين السماح بممارسة الدعارة عن طريق إعطاء ترخيص رسمي بذلك، اقتداءً بالتجربة الناجحة لعدد من دول العالم، لتخفيف المعاناة عن المواطن المصري البسيط.
وأضاف المصادر، أن مصر ليست البلد الأولى في ترخيص أماكن الدعارة، حيث إن هناك دولا إسلامية تسمح بذلك مثل تركيا، إضافة إلى العديد من دول العالم التي تسمح ثقافتهم بذلك ـ حسب موقع “دوت مصر”.
يذكر أنه قد تم أول تسجيل للدعارة في مصر، في القرن السابع، حيث جرى التسجيل في مقر الصوباشي، أو رئيس الشرطة، وقد أبقى محمد علي على ضريبة البغاء بعض الوقت، ثم ألغاها عام 1837، ثم بدأ البغاء في الخضوع للتسجيل والتنظيم منذ تطبيق اللائحة التي سميت بتعليمات بيوت الدعارة، والتي استمر العمل بها حتى ألغيت عام 1949.
وفي عام 2008، طالبت المخرجة المصرية، إيناس الدغيدي، بترخيص ممارسة الدعارة، على أن تجدد الرخصة سنويا، وأكدت أنها تسعى لحماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة من الأمراض.