أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص المماطلين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
ووفقا لموقع “آي 100” التابع لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، أجرت الدراسة استبيانا على مجموعة من الأشخاص المصابين بأمراض القلب ومجموعة أخرى من الأصحاء، لتجد أن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية اعترفوا باتباعهم سلوكيات المماطلة، ووضعوا علامة “صح” على عبارات تشبه: “أقول باستمرار سأفعل ذلك غدا”.
ولم تفسر الدراسة العلاقة بين التسويف وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن البروفيسور الكندي تيموثي بيتشيل – الذي وضع لدراسته عنوان: “سأعتني بصحتي في وقت لاحق” – ربط المرض بتأجيل تلقي العلاج.
وقال البروفيسور بيتشيل في دراسته: “المماطلة.. سمة شخصية تتميز بتأخر بدء أو إنجاز المهام، قد تؤدي إلى مزيد من التوتر المحسوس، إضافة إلى تأجيل أو الامتناع عن اتباع السلوكيات الصحية الهامة، ونتيجة لذلك، قد يعاني المماطلون من اعتلال الصحة”.