تساءل العقيد عمر عفيفي، ضابط الشرطة السابق عن سر توقف العمليات الإرهابية أثناء المؤتمرات التي تشهدها مصر.
وبدا لافتًا للمراقبين توقف الهجمات الإرهابية في مصر خلال استضافتها للمؤتمر الاقتصادي في وقت سابق هذا الشهر، وخلال مؤتمر القمة العربية التي اختتمت أعمالها اليوم بشرم الشيخ.
وأضاف عفيفي في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عجيبة العجايب – هو ليه الإرهاب بيتوقف تمامًا وبياخد إجازة وضع ورضاعة في سيناء خلال كل مؤتمرات السيسي في شرم الشيخ ؟؟؟؟؟”.
وتابع: “حد عنده تفسير تاني غير أن الإرهابيين اللي بيعملوا التفجيرات وبيهاجموا الأكمنة وبيقتلوا الضباط بيكونوا مشغولين في تأمين المؤتمر؟، طيب خليكو حدقين شوية واعملوا اي منظر ولو كدا وكدا عشان العالم هرش الفضيحة وعرف بغباوتكم مين الارهابيين الحقيقيين وسر اختفاؤهم التام في مؤتمرات السيسي”.
واستدرك ضابط الشرطة السابق قائلاً: “حتي الحكام جايين الشرم اللي هو في سينا وعلي بعد خطوتين من كل العمليات الارهابية وحطين في بطنهم شادر بطيخ صيفي لانهم عارفين مين الارهابيين”.
وواصل: “الغريب قوي هوه السيد تميم – هوه لا مواخذه نسي ان السيسي سلط كلابه يمسحوا بكرامة الست الوالده الارض ولا خلاص الست موزه مبقتش امه اللي محدش اتشتم واتلعن عرضه في الدنيا قدها ؟!”.
واختتم تدوينته قائلاً: “يا تري انتو ملاحظين الغياب التام للارهابيين في مؤتمرات السيسي ولا عمر عفيفي هوه اللي مغرض ونيته وحشه؟”
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في عام 2013، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، تستهدف مجموعات “إرهابية” في تلك المنطقة.
وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة “أجناد مصر”، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الأخيرة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج “السلمي”.
فيما نفي المتحدث الإعلامي باسم “الإخوان” مؤخرًا، علاقة الجماعة بجماعة “أنصار بيت المقدس” و”العقاب الثوري” و”المقاومة الشعبية” وغيرها من الجماعات، مشددا على أن جماعته “ترفض نهج العنف تماما ولا علاقة لها بأي جماعات أو حركات تقوم بالعنف”.