الإعلامي المصري المثير للجدل باسم يوسف، نشر أخيراً مقالةً في صحيفة “هافنغتون بوست”، مستغرباً إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين، وتحميلهم كل فظائع تنظيم “داعش” الإرهابي. وطرح سؤالاً حول سبب اضطرار المسلمين في العالم إلى الاعتذار للغرب عن ممارسات “داعش” الإرهابية، بينما لا يعتذر الغرب عن تصرفات عائلة آل كارداشيان بعد عقد مقارنة بين الاثنين.
وأورد يوسف في المقال: “فجأة، كمسلم صار مطلوباً مني أن أعتذر بسبب ما تفعله جماعة مجنونة مثل “داعش” بالرغم من أن الغرب لا يعتذر على ما تفعله عائلة كيم كارداشيان”
وتابع أنّ ممارسات “داعش” وفظائعها في قتل وذبح الناس ليست جديدة، بل إنّ الجديد هو توافر مواقع التواصل الاجتماعي التي أتاحت رؤية هذه البشاعة. وشدد على أنّ الغرب لا يتعرض لممارسات “داعش” بقدر ما يكابده المسلمون أنفسهم على يدهم.
فهذا التنظيم حوّل حياة المسلمين في العالم إلى جحيم حقيقي بعدما تمت أبلستهم في الإعلام الغربي. وتابع: “لقد انهمرت علينا الاكاذيب في الإعلام. وصرنا نسمع عن حظر المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة، وتطبيق الشريعة في الغرب الأوسط. شاهدوا قناة “فوكس نيوز” وستفهمون ما الذي أعنيه”.