قال الداعية الإسلامي، محمد العريفي، إن الحوثيين هددا باحتلال الحرمين وترويع الآمنين فيهما، مرحبا بالعمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن فيما سمي بعمليات “عاصفة الحزم،” لافتا إلى وجود جهاز استخبارات يعمل على زعزعة اللحمة بين الشعبين السعودي واليمني.
وتابع العريفي في خطبة ألقاها، الجمعة: “سعت المملكة السعودية منذ ظهور الحوثيين لبذل النصيحة لهم والتنسيق السلمي، لهدايتهم وكف خطرهم سلميا، بل كانت تفتح السبل لاستقبال جرحاهم في مستشفيات المملكة.. فلما بلغ السيل الزبي نسقت المملكة ودول عربية وإسلامية مع الحكومة اليمنية ومع رؤساء القبائل فيها ووجوه الومك وعقلائهم للدخول العسكري لكف هذه الفئة وطغيانها.”
وأضاف: “أوجه أبناءنا من الشباب من معرفات تكتب ضد التوحيد والسنة وتناصر تلك الفرقة (الحوثية) الضالة سواء في معرفات في تويتر أو الفيسبوك أو في غير ذلك واطلعت على معرفات لأشخاص يحملون أسماء سعودية وهناك الآلاف من الصفحات بأسماء سعودية يسبون فيها اليمنيين وينتقصوهم ويثيرون النكت عليهم وأنا أجزم أن هؤلاء الذين يكتبون ذلك ليسوا من المملكة ولا من تربيتها بل هم استخبارات تعمل لزعزعة الأمن بين الشعبين.”
وأردف قائلا: “اليمنيون شرفاء دافعوا عن انفسهم وديارهم، اليمنيون أبطال في القتال أسود عند النزال استعانوا بالله أولا ثم باخوانهم المسلمين في الدول المجاورة ومثلهم لا يتركون وحدهم.”