قال الرئيس اليمنى المخلوع علي عبدالله صالح، عن موقف حزبه “المؤتمر”: “نحن نقف موقفاً محايداً، ونسعى إلى الحل السلمي، ولن نقاتل مصر والسعودية ودول الخليج”، كان ذلك تعليقاً على عملية “عاصفة الحزم”.
وأضاف صالح -فى تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية الصادرة الجمعة من العاصمة اليمنية صنعاء-: “إن ما يحدث يمثل مأساة كبرى لليمن، والأمة العربية، لذا أناشد كل الأطراف بتغليب حسن النوايا، حفاظاً على مصلحة اليمن”، على حد قوله.
وأشار إلى أنه يؤيد ويطالب بالجلوس على مائدة المفاوضات، وليس التدخل العسكرى.
ورداً على سؤال حول الاتهامات الموجهة له، ولحزبه “المؤتمر” بدعم مليشيات الحوثيين، قال صالح: “هذه أقاويل باطلة يرددها خصوم الحزب”، وفق زعمه.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أعلن في وقت سابق رفضه لما سماه الاعتداء على الجمهورية اليمنية والعاصمة صنعاء، باعتبار أن ما يجري هو “شأن داخلي ونتيجة لصراع على السلطة بين بعض الأطراف، لا علاقة للمؤتمر الشعبي العام به من قريب أو بعيد”.
واعتبر الحزب في بيان نشر الخميس، عملية “عاصفة الحزم” ضد مواقع تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، بـ “التدخل الخارجي على الأراضي اليمنية، نتج عنه مزيد من الضحايا الأبرياء، من بينهم مدنيون”، مطالباً بــ”وقف العمليات العسكرية من الأشقاء في مجلس التعاون وشركائهم”، كما دعا في الوقت ذاته جماعة أنصار الله (الحوثي) إلى “وقف الأعمال العسكرية وتجنيب مدينة عدن جنوبي البلاد، واليمن عموماً مغبة الانجرار نحو مزيد من التصعيد” .
ولليوم الثاني على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها “عاصفة الحزم”، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.