أعلنت «دعوة الإصلاح» الإماراتية تأييدها لموقف البلاد من المشاركة في «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، والتي تشارك الإمارات فيها بـ30 طائرة مقاتلة.
وأشادت «الإصلاح» في بيان لها بموقف حكومة الإمارات من المشاركة في العملية العسكرية واصفة إياه بالموقف «التاريخي والمشرف».
كما أثنت الحركة علي العملية العسكرية باعتبارها تجسد «التوحد والتعاضد من الدول العربية والإسلامية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة»، متمنية النصر والتوفيق لها في تحقيق أهدافها.
وكان الدكتور «علي القره داغي»، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد أعلن تأييده لعملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وقال «داغي» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «نؤيد العمليات العسكرية التي تقودها الدول الخليجية ضد الانقلابيين الحوثيين البُغاة، وذلك لتحرير اليمن من الانقلاب الغاشم على الثورة والشرعية»، مضيفا «ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، والحوثيون لم يدعوا أي مجال للحل بغير لغة السلاح، وهي اللغة الوحيدة التي استخدموها منذ بداية انقلابهم».
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت بدء عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن إلي جانب 4 دول خليجية من «مجلس التعاون الخليجي» هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين، بينما اعتذرت سلطنة عُمان عن المشاركة، كما تطوعت مصر والمغرب والأردن والسودان وباكستان للمشاركة في العملية العسكرية.
وإلى جانب 100 طائرة سعودية تشارك في العملية، و100 ألف من القوات البرية السعودية، تشارك دول الخليج والدول العربية الأخرى بطائراتها المقاتلة في تنسيق مع القيادة السعودية.
وأرسلت الإمارات 30 طائرة مقاتلة إلى السعودية، كما تشارك الكويت بـ15 مقاتلة، والبحرين بعدد مماثل وقطر بـ10 مقاتلات، أما الأردن فاستعدت قواتها بإرسال 6 مقاتلات، والسودان بـ3 مقاتلات.