حضر ضباط في شرطة مكافحة المخدرات الامريكية “حفلات جنسية” تمولها عصابات مخدرات، بحسب تقرير جديد للسلطات الفيدرالية الأمريكية.
ويوضح التقرير الفيدرالي، الذي صدر الخميس، عددا من الحالات للتصرف غير اللائق في إدارة مكافحة المخدرات وجهات أمنية فيدرالية أخرى.
وخلص التحقيق إلى أن بعض المزاعم لم يتم التحقيق فيها بصورة كاملة أو لم يتم الإبلاغ عنها.
وأشار التقرير أيضا إلى إخفاقات في التواصل واحتمال حدوث خروق أمنية في وكالات مكافحة المخدرات.
ويوضح أحد أجزاء التقرير حضور أعضاء في شرطة مكافحة المخدرات حملات جنسية مع بائعات هوى في خارج الولايات المتحدة
ولم يوضح التقرير مكان إقامة الحفلات، ولكن مسؤولا أمنيا فيدراليا قال لوكالة اسوشييتد برس إن الحفلات جرت في كولومبيا.
ووفقا للتقرير، فإن الحفلات أقيمت في مبان تستاجرها الحكومة كانت فيها “هواتف الضباط وأجهزة حاسبهم”.
وأضاف التقرير أن محققي ادارة مكافحة المخدرات آنذاك لم يبلغوا عن المزاعم لأنهم “لم يعتقدوا أن سلوك الضباط لم يرق إلى مستوى خطر أمني يتطلب الإبلاغ”.
وأضاف التقرير أن بعض الضباط حصلوا على أموال وهدايا ثامنة وأسلحة.
وأقر سبعة ضباط بحضور الحفلات، وأوقفوا عن العمل فترات تتراوح بين يومين وعشرة ايام. وبرأت ساحة أحدهم.
وقال مسؤول في شرطة مكافحة المخدرات للمحققين “الدعارة تعد جزءا من الثقافة المحلية وهي مقبولة في بعض المناطق المعروفة باسم مناطق السماح”.
وكان الكونغرس قد دعا إلى إجراء التحقيق بعد ظهور تقارير عام 2012 أن بعض العاملين في جهاز المخابرات استأجروا عاهرات بينما كان الرئيس الأمريكي في كولومبيا لحضور قمة.