قال سجان منشق عن النظام السوري إن قوات النظام تتخلص من جثث المعتقلين الذين يقضون تحت التعذيب بحرقها.
وذكر السجان الذي كان يعمل داخل مستشفى المزة العسكري بدمشق، في حديث لصحيفة “الوطن” السعودية، أن “قوات الأسد تحرق الجثث في محرقة أنشئت خصيصاً داخل مستشفى حرستا بريف دمشق تحت إشراف إيراني”.
وأضاف “سليمان”، وهو الاسم الذي تحدث به السجان للصحيفة، أن الجثث يتم تجميعها يومياً من مختلف مراكز الاعتقال تنقل إلى مستشفى حرستا، حيث ترص فوق بعضها مثل أعواد الكبريت، ومن ثم يتم حرقها بدرجة حرارة مرتفعة جداً، بحيث تتحول الهياكل العظمية إلى مجرد بودرة”.
وهكذا يحاول نظام الأسد التخلص من أية أدلة تثبت تورطه في ارتكاب مجازر.
وبحسب الرجل المنشق، فإن عدد القتلى يتزايد “بصورة مستمرة حتى بلغ نحو 150 جثة يومياً، ما دفع إدارة المستشفى إلى رمي الجثث في ساحة مواقف السيارات الملحقة بالمستشفى حتى يبلغ عددها 200 جثة، ومن ثم يتم تحميلها فوق سيارات مخصصة، لتنقل إلى مستشفى حرستا”.