أجرت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية حوارًا مع شخص يدعى “برفيز شارما”، الذي زار السعودية مؤخرًا لأداء مناسك الحج، لكنه أخفى سرين كبيرين، حيث إنه كان يصور رحلته على هاتفه، فضلًا عن أنه شاذ جنسيًا.
وأشارت إلى أن “شارما” قام بتصوير نفسه من الدور الثاني في الحرم المكي عبر جهاز “آي فون” خاص به، واتصل عبر شبكة الواي فاي الوحيدة المتاحة هناك والتابعة لمجموعة “بن لادن” السعودية، وأجرى اتصالًا مرئيًا مع “زوجه” الشاذ المتواجد بنيويورك.
وتحدث عن أن زوجه الشاذ سأله مباشرة عن مدى أمان شبكة الواي فاي في ظل معاقبة الشواذ في السعودية بالإعدام، فضلًا عن ملاحقة الشرطة الدينية لمن يقومون بالتصوير في الحرم.
وذكرت الصحيفة أن رحلة “شارما” هندي الأصل، للسعودية ستظهر في فيلم بعنوان “آثم في مكة”، والذي من المؤكد أنه سيصبح فيلمًا مثيرًا للجدل.
وأشارت إلى أن “شارما” كان مسلحًا في رحلته بجهاز “آي فون 4 إس” و2 كاميرا صغيره، وتوجه للمملكة كمخرج وكرجل شاذ، واعتبر أنه إذا تمكن من استكمال الحج فسيعتقد بذلك أن الإسلام سمح له بأن يصبح مسلمًا شاذًا.
وعبر “شارما” عن أمله في أن يهز فيلمه ولو قليلًا، أسس ودعائم الحكم في المملكة، بعد نجاحه في تصوير فيلمه هناك وتواصله مع الشيعة خلال تواجده في رحلة الحج، على الرغم من كونه مسلمًا سنيًا.
وذكرت الصحيفة أن فيلمه سيعرض في “هوت دوكس” بترونتو الكندية في أبريل القادم، وينتقل بعد ذلك إلى عدد من مهرجانات الأفلام حول العالم.