أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن ما يهم الولايات المتحدة باليمن هو القضاء على تنظيم “القاعدة” وليس التدخل الإيراني، وقالت “نناقش تصرفات إيران وعلاقتها بالحوثيين.. لكن تركيزنا على التخلص من القاعدة”.
وعلق الناطق باسم “البنتاجون” ستيفن وارن، على تصريح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الأخير بشأن اليمن بالقول “نحن بالتأكيد نراقب الموقف في اليمن ونحن على بيّنة بهذه التصريحات، وجهودنا في اليمن تركز على التهديد الإرهابي الموجود هناك والمتمثل بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتهديد الإقليمي والعالمي الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون الذين يريدون الضرب خارج اليمن، وعلى الرغم من أننا سحبنا ما تبقّى لنا من عناصر في اليمن، إلا أنه لا يجب أن يُخطئ أحد بأن الولايات المتحدة تحتفظ بالقدرة على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب في أي مكان في العالم”.
وأضاف “وارن”، في حديث ورد ضمن نشرة الأخبار على قناة “الحرة” الأمريكية، “لا يوجد أي شك في أن سحب العناصر الأمريكية من اليمن سيؤثر على قدرتنا على قتال القاعدة، ولكن نحن لدينا قدرات جمع معلومات استخباراتية متطورة ولدينا قدرات متطورة على شن الهجمات”.
وردًا على سؤال: مع من سيتواصل البنتاجون داخل اليمن للتنسيق في إطار الحرب على الإرهاب..؟، قال وارن، “هذا موقف لا يزال خاضعا للتطور، ونحن مستمرون في مناقشاتنا مع رئيس اليمن منصور هادي، على الرغم من أنه خرج من العاصمة، ولكن الموقف متقلب وديناميكي ولا يوجد أي شك في أن الموقف الأمني في اليمن قد تدهور”.
وعن موقف الولايات المتحدة حيال الأنباء التي تتحدث عن تدخل إيراني في اليمن..؟، قال “هدفنا الرئيسي هو التأكد من احتواء القاعدة وتدميرها في النهاية، ووزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض ناقشا على وجه التحديد تصرفات إيران وعلاقتها بالحوثيين، وتركيزنا في وزارة الدفاع هو التخلص من تهديد القاعدة”.
ورفض “وارن”، الإجابة على سؤال حول إمكانية تدخل أمريكا عسكريًا في اليمن مستقبلًا، وقال هناك؟ “لا يوجد أي شك أن الموقف في اليمن معقد جدًا وأنه أصبح خطيرًا، وبالنسبة للتدخل العسكري الأمريكي فهذا ليس بشيء نناقشه علانية وتركيزنا هو الاستمرار والعثور على أعضاء القاعدة وقتلهم”.