كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، عن فضيحة تعيين محكوم بالجلد والسجن والمنع من السفر، بسبب تهم “جنسية”، برتبة وزير في المملكة السعودية.
وأشار “مجتهد”، في تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذت بالمملكة، قضت بتعيين حازم بن مصطفى عبد الواحد زقزوق رئيسًا للشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين برتبة وزير.
وتساءل المغرد السعودي: من يكون حازم زقزوق؟ ولماذا يتم تعيينه بهذا المنصب؟، مرفقًا مستندًا من وزارة العدل مزيلًا بختم من المحكمة الجزئية بالرياض بالقرارات الصادرة، التي تقضي بسجن حازم زقزوق لمدة ستة أشهر، اعتبارًا من تاريخ دخوله السجن، وجلده مائة وستين جلدة مفرقة على أربعة فترات متساوية، وبين الفترتين عشرة أيام حقًا عامًا.
وبين المستند أنه ثبت للمحكمة ارتكاب حازم زقزوق وامرأة- تم حذف اسمها من المستند الذي نشره “مجتهد”-، تبادلًا لرسائل الكترونية فيها إيحاءات جنسية وعبارات إعجاب متبادلة بينهما، بما يوجه التهمة لهما بأمر أكبر من الخلوة المحرمة– بحسب ما جاء بالمستند.
واستنكر “مجتهد” أنه بدلًا من تنفيذ الحكم على “زقزوق” عينه ولد سلمان- في إشارة إلى محمد سلمان الذي يدير أمور المملكة- برتبة وزير.
ووعد “مجتهد” بأنه سينشر لاحقًا مزيدًا من الوثائق والقصة الكاملة لتدخلات ولد سلمان لحماية زقزوق، منذ أن جرت ملاحقته قبل خمس سنوات وحتى الآن، بعد أن صدر عليه الحكم.
وأضاف: “تعيين هذا المحكوم دليل على زهايمر سلمان، لأنه رغم كل فساده وحبه للفاسدين يستحيل أن يعين شخصًا صدر عليه حكم قيد التنفيذ”، مشيرًا إلى “أن منصب رئيس المكتب الخاص للملك فيه تعامل كثير من الضعيفات من النساء، وتعيين شخص فاسد محمي هو بمثابة إطلاق العنان له لاستغلالهن”، على حد قوله
شؤون خليجية