أصدرت إحدى المحاكم البريطانية، الأحد، قرارًا بالإفراج عن إبراهيم حمامي، الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني ومدير ما يسمى «مركز الشؤون الفلسطينية في لندن»، بكفالة مالية، في قضية التحرش الجنسي الموجهه إليه من إحدى الفتيات البريطانيات.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن قرار المحكمة المذكور، جاء لحين الفصل في إجراءات قضية التحرش الجنسي الموجهه إلى «حمامي» من قبل فتاة تدعى نيكول ميشيل.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه سيتعين على المتهم «حمامي» البقاء في محيط سكنه ضمن شروط، وفقًا لقرار المحكمة.
على صعيد متصل، أكدت الفتاة البريطانية لصحيفة «الاندبندنت» أنها رفضت عرضًا ماليًا مغريًا تقدم به محامي المتهم «حمامي»، لقاء تنازلها عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضده، مشدده على أنها لن تتنازل عن القضية تحت أي ظرف من الظروف.
وتجدر الإشارة إلى أن البريطانية نيكول ميشيل، قد رفعت قضية على المدعو إبراهيم حمامي، الشهر الماضي، لقيامه بالتحرش به جنسيًا في أحدى الأماكن التي لم تسمها.
الجدير بالذكر أن المدعو «إبراهيم حمامي»، سعى لاكتساب شهرته على المستويين العربي والدولي عبر تطاوله على الرموز الفلسطينية من بينهم الزعيم الخالد ياسر عرفات، حيث عرف بهجومه الدائم على «أبو عمار».