وصف الباحث الحقوقي البريطاني دانيال ويكام مقالا للأكاديمي الأمريكي ريموند ستوك يحمل إشادة بالرئيس المصري، بأنه “المقال الأسوأ الذي قرأه في حياته”، رافضا فكرة انتماء السيسي لعالم الخير.
المقال المذكور يحمل اسم “السيسي يريد هزيمة التطرف الإسلامي، متى سيحظى بدعم أوباما”؟ ونشر على موقع فوكس نيوز الأمريكي بتاريخ 19-3.
وكتب ويكام سلسلة من التعليقات عبر حسابه على موقع تويتر اليوم الأحد مقتبسا أجزاء من المقال.
وافتتح تغريداته قائلاً: “هذا المقال عن الرئيس السيسي الذي كتبه ريموند ستوك قد يكون حقيقة أحد أسوأ المقالات التي قرأتها في حياتي”
ونقل عن ستوك قوله: ”السيسي يسعى للحصول على المساعدة الأمريكية في ظل احتشاد قوى الخير ضد الموجة المتزايدة من الشر”، وعلق: ”في أي عالم يعتبر السيسي جزءا من قوى الخير”؟
واقتبس عنه مجددًا عبارة: ”يبدو السيسي خليفة للقائد الأسطوري البريطاني وينستون تشرشل”، وعلق قائلا: ”لول(ضحكة عالية)..لا تعليق”.
وردًا على قول ستوك إن “الرئيس المعزول محمد مرسي أسس ديكتاتورية إسلامية منتخبة”، كتب ويكام: ”خطأ، مرسي كان قمعيا لكنه لم يؤسس ديكتاتورية، بل صبغها بقليل من الإسلاموية”.
كما انتقد ما كتبه الأكاديمي الأمريكي بأن “السيسي حبس المعارضين العلمانيين الذين يرفضون الحصول على تصاريح لشن الاحتجاجات، وهو إجراء يهدف إلى الحد من الفوضى”، وعلق قائلاً: ”لا، مثل هذا الكلام هراء”.
وواصل تفنيده للمقال مقتبسا منه عبارة “السيسي انتخب ديمقراطيا في يونيو 2014”، وعلق متهكما: ”لول، “القادة المنتخبون ديمقراطيا” دائما يفوزون بـ96% من الأصوات”.
كما وصف زعم ريموند ستوك بأن “دعم واشنطن للإخوان لا ينتهي”، لأن الإدارة استضافت مرة بعض البرلمانيين الإخوان السابقين بـ”المثير للسخرية”.
واعتبر ويكام أن ادعاء الأكاديمي الأمريكي أن السيسي يدافع عن حقوق الملحدين لا يمكن تصديقه، وتابع: ”في عهد السيسي، يتعرض الملحدون للحبس والاضطهاد”.