فند الداعية الإسلامي الكويتي المعروف الشيخ حامد بن عبدالله العلي بالأدلة الشرعية الثبوتية الفتوى التي أصدرها شيخ أردني مجنس إماراتي، عن ارتداء الرسول لـ”الثوب الإماراتي”.
وشرح الشيخ حامد العلي عبر موقعه على الإنترنت في رده على سؤال حول تلك الفتوى بالأحاديث ماهو وارد حول لباس النبي صلى عليه وسلم.
(اقرأ نص رد الشيخ حامد العلي كاملا هنا)
وقال “بعد هذا كله يتبين أن ما ذكره مفسر الأحلام _ إن كان حقا مفسرًا للأحلام _ من أن الثوب القِطْري من السنة، ثم فسرها بأنه الثوب الإماراتي.. ! من السنة، والثوب الكويتي ليس من السنة، ليس سوى خلط، يدل على قلة العلم، وضعف الفقه بالدين والله أعلم”.
وكان الداعية الأردني المجنس إماراتيا حديثا “وسيم يوسف”، قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يلبس “الثوب الإماراتي”، داعيًا المسلمين إلى لبس هذا الزي.
وأضاف “وسيم”، ردًا على سؤال حول الزي الإسلامي في فتوى أثارت جدلًا كبيرًا إن الثوب الكويتي حرام شرعا !!؟.
وقد أثارت فتوى “وسيم”، حالة واسعة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال البعض إن دولة الإمارات عمرها نحو أربعين عامًا فكيف كان الرسول يرتدي زيها ..!!؟، لكن بعض المغردين من سلطنة عمان، قالوا إن يوسف يقصد الثوب العماني الذي هو “زي” كل سكان منطقة ساحل عمان ومنها الإمارات حاليا، حيث كانت جزءا من سلطنة عمان المملكة الضاربة في عمق التاريخ والتي ذكرها الرسول في أحاديثه.
واتهم بعض المغردين الإمارات بمحاولة سرقة تاريخ سلطنة عمان، وأن فتوى وسيم يوسف تأتي في إطار هذه الخطة الممنهجة لصنع تاريخ لها على حساب التاريخ والثقافة العمانية، مشيرين إلى قيام أبو ظبي من قبل بالترويج لفن “العازي” على أنه فن خاص بها، رغم أنه فن عماني خالص.
يذكر أن خصوم الشيخ وسيم يوسف يتهمونه دائما بالعمل على إدخال الدين بالسياسة والترويج لسياسة أبوظبي بالمنطقة من خلال فتاويه الغريبة، وذلك كرد جميل منحه الجنسية مؤخرا، وعمل يوسف لفترة طويلة “مفسرا للأحلام”، قبل أن يعمل حاليا إماما لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي وهو صوفي الفكر.