قال موقع” عنيان مركازي” الإسرائيلي إن مصر حصلت على تعهدات بتمويل واسع من بعض دول الخليج التي لم يحددها لإسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتسليم قطاع غزة لرجال محمد دحلان القيادي المفصول عن حركة فتح، مشيرا إلى أن موقف إسرائيل في هذا الصدد لم يتضح بعد.
وأضاف الموقع اليوم الخميس: “يقود نظام السيسي صراعا قويا ضد حماس التي أيدت ولا تزال تؤيد جماعة الإخوان المسلمين التي صنفت كتنظيم إرهابي”.
جاء ذلك في وقت تتعالى فيه صيحات إعلام العسكر المحرضة على حركة حماس، والتي كان آخرها تأكيد توفيق عكاشة أمس على قناته الفراعين أن الجيش المصري يجهز لقصف حركة المقاومة الإسلامية حماس خلال أيام قائلاً: “إن شاء الله سيتم دحر والإطاحة بحماس، وستقوم القوات المسلحة بضرب بؤر الإرهاب وحماس في قطاع غزة”.
وفي 31 يناير 2015 أصدرت محكمة الأمور المستعجلة حكما يعتبر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، منظمة إرهابية، بحجة تورطها في عدد من العمليات الإرهابية في سيناء.
لم توقف الأمر عند هذا الحد، فبعد الحكم الذي هلل له الإسرائيليون، عادت المحكمة نفسها في 28 فبراير لتصدر حكما مماثلا باعتبار حركة حماس تنظيما إرهابيا، لتصبح بذلك الحركة بجناحيها العسكري والسياسي إرهابية في مصر تحت حكم الانقلاب العسكري.
لكن وبتاريخ 11 مارس قدمت هيئة قضايا الدولة، التي تمثل الحكومة المصرية في المحاكم، طعنا في الحكم الذي أصدرته محكمة الأمور المستعجلة باعتبار حركة حماس “جماعة إرهابية”، على أن يتم نظر الطعن في 28 مارس.
هذه الخطوة ذهب البعض إلى أنها جاءت بعد ضغوط مارسها الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز على عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، لتغيير طريقة تعاطيه مع الحركة الفلسطينية.
ترجمة – رصد