وطن – أصدرت المحكمة الابتدائية في صلالة اليوم حكمها في قضية الكاتب والباحث العماني سعيد الدارودي، الذي كان قد اعتقله جهاز الأمن الداخلي العماني (المخابرات) في 9 أكتوبر/تشرين الأول، وأودعته في أحد معتقلاتها السرية في صلالة (جنوب عمان). وحكمت المحكمة اليوم الأربعاء على الدارودي الذي لم يكن حاضرا في جلسة النطق بالحكم، بالسجن لمدة عام بتهمة الإخلال بالنظام العام، و6 أشهر بتهمة الفتنة والبغضاء، والغرامة 1000 ر.ع (2600 $).
وتعود قضية الدارودي التي كان المرصد العماني لحقوق الإنسان قد رصدها في وقت حدوثها وكتب عنها في تقريره السنوي لعام 2014، حين نشر عبارة على حسابه في الفيس بوك، يقول فيها أنه ظفاري وليس عماني. الدارودي تمّ وضعه في معتقل سرّي ومُنع من التواصل مع عائلته أو السماح له بمقابلة المحامي، أطلق سراحه لاحقا في الــ5 من نوفمبر/تشرين الثاني.