ليس مألوفا في الخطابات العامة أن يقوم رئيس وزراء إسرائيل أو شخصية أي سياسية بوزن زعيم حزب بتكرار التقبيل لزوجته 13 مرة أثناء خطابه.
نتنياهو (65 عاما) ومنذ صعوده منصة الخطاب في تل أبيب، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وقفت بجانبه زوجته سارة (56 عاما)، بحماس وتصفيق، أعقبه تقبيل متبادل بين الزوجين، محتفلين بفوز حزب “الليكود” (يمين)، بقيادة نتنياهو، في انتخابات الكنيست المبكرة، التي أجريت أمس الثلاثاء، وذلك على عكس سير استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العشرين.
وما أن مضى نتنياهو يحيي الجماهير الحاضرة، حتى عاود المشهد في حدث تكرر عند هتاف الجماهير له ولزوجته. تعداد القبلات تواصل حتى بلغ 13 قبلة، بحسب مراسل الأناضول.
نتنياهو قدم الشكر لزوجه لوقوفها بجانبه في الانتخابات، وتحملها عناء المشكلات التي تسببت بها تلك الانتخابات. سارة تلقت في الأسابيع الأخيرة نقدا واسعا من الإعلام الإسرائيلي وشخصيات سياسية، لا سيما بعد كشف تقارير رسمية صادرة عن مراقب الدولة ارتفاع نفقات منزل نتنياهو، وتورط زوجته في ملفات تمس نزاهة الحكومة.
وجاءت عاصفة القبلات بعد ساعات من إعلان نتائج استطلاعات آراء ناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم أظهرت تفوق حزب الليكود (يمين)، بقيادة نتنياهو، على “المعسكر الصهيوني” (وسط)، بقيادة إسحاق هرتسوغ. وعلى مدار أسابيع قبل إجراء هذه الانتخابات المبكرة، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم “المعسكر الصهيوني” على “الليكود” بأربعة مقاعد من أصل 120 يتألف منها الكنيست.