للمرة الأولى سيجلس بعد أسبوعين من الآن، 40 عضوا جديدا يمثلون ثلث الكنيست الـ20 من 7 كتل وأحزاب مختلفة، داخل قاعة برلمان الدولة العبرية، القناة الثانية الإسرائيلية ألقت الضوء على تفاصيل مفاجئة حول عدد منهم، فمن سيجلس جوار شقيقته في الكنيست؟ ومن تحدثت مع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس؟ ومن عملت كمطربة في شبابها؟ ومن هذه التي اشتغلت خادمة بأحد الفنادق؟ ومن هو العضو الذي وصف والده العرب بـ”الديدان”؟
من بين هؤلاء جيكي ليفي رقم 18 بقائمة “الليكود”، ( يمين) نجل الوزير السابق “ديفيد ليفي”، وشقيق عضوة الكنيست “أورلي ليفي – أفكسيس”، رقم 2 بقائمة الحزب اليميني” إسرائيل بيتنا”. شغل “ليفي” في السابق منصب رئيس بلدية “بيت شان” ونائب رئيس الحكم المحلي.
أصيب ليفي في حادث إطلاق النار على مقر “الليكود” في بيت شان عام 2002، وخسر في الانتخابات الأخيرة لرئاسة المدينة، لكن الآن لديه وظيفة جديدة، وهي مكان مضمون في الكنيست الـ20.
“يوآف كيش” 46 عامًا عضو كنيست يدخل للمرة الأولى البرلمان الإسرائيلي، عن حزب الليكود أيضًا، من القيادات البارزة لحركة احتجاج ضباط الاحتياط بجيش الاحتلال، عمل في السابق طيارًا على طائرة بوينج 777 في شركة العال للطيران المدني، خطط للمنافسة على رئاسة الليكود، لكنه ألغى ترشحه بعد ذلك، كانت والدته الصديقة المقربة لـ”ليلي شارون” زوجة رئيس الوزراء الراحل “آرئيل شارون”.
“ميكي زوهر” من الليكود أيضًا، 35 عامًا رئيس بلدية “كريات جات” جنوب فلسطين المحتلة، وعضو مجلس إدارة باتحاد كرة السلة الإسرائيلي. في الماضي لعب “زوهر” بفريق “مكابي كريات جات” ثم تولى منصب مدير الفريق بعد ذلك. بدخوله الكنيست فقد حقق أمنية والده في قبره، والذي لم ينجح في الماضي في دخول الكنيست ضمن قائمة “عزرا فايتسمان”.
كذلك ستكون “نافا بوكير” 44 عاما إحدى الوجوه الجديدة بالكنيست، وهي أرملة العميد “ليؤر بوكير” الذي مات في حريق الكرمل قبل 4 سنوات. وهي صحفية ومستشارة إعلامية، قادت حملة لرفع إمكانات الإطفاء في إسرائيل بعد وفاة زوجها.
“أفراهام نجوسا” 57 عاما، من حزب الليكود، هو الممثل الوحيد للطائفة الإثيوبية في الكنيست الجديد، دكتور في الفلسفة، حاول في الماضي دخول الكنيست حين ترأس حزب “مستقبل واحد”، لكنه لم يتجاوز نسبة الحسم. عمل كمدير دار أيتام في مدينة “جوندر” مسقط رأسه في إثيوبيا، وفي إسرائيل عمل رئيسا لمنظمات مهاجري إثيوبيا.
“أورين حزان” رقم 30 في قائمة الليكود، وهو تقريبا أصغر أعضاء الكنيست سنا، كان رئيس اتحاد الطلاب بجامعة “كريات أونو”، وهو ابن عضو الكنيست السابق “يحيئيل حزان” الذي أدين في السابق قي قضية التصويت المزدوج، وسبق أن وصف العرب من على منصة الكنيست بـ”الديدان”.
“كسنيا سبتالوفا” 37 عاما، محللة الشؤون العربية بالقناة التاسعة بالتليفزيون الإسرائيلي، من قائمة “المعسكر الصهيوني”، هاجرت من موسكو وهي ابنة 14 عاما، خبيرة في دراسات مصر الحديثة، وخلال عملها أجرت حديثا صحفيا في الماضي مع ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين.
“إيلان شوحات” 40 عاما من حزب” إسرائيل بيتنا”، (يمين ديني) هو رئيس بلدية صفد، وعندما شغل المنصب كان أصغر رئيس بلدية في إسرائيل. وينسب له الفضل في فوز مدينته بجائزة التعليم الإسرائيلي. وقد سمي على اسم خالته “إيلانا نئمان” التي قتلت خلال عملية للمقاومة الفلسطينية عام 1974.
رئيسة مدينة أخرى تدخل الكنيست الـ20، وهي “تالي بلوسكوف” 52 عاما، رئيس بلدية “عراد” الواقعة في النقب، وهي واحدة من 10 فازوا بعضوية الكنيست من حزب ” كلنا”، (يمين – وسط)، بعد أن تركت حزب “إسرائيل بيتنا”، وتعد أول مهاجرة تفوز بمنصب رئيس مدينة في إسرائيل. وعندما هاجرت إلى إسرائيل في الماضي عملت في خدمة الغرف بأحد الفنادق.
“يفعات شاشا- بيتون” 41 عاما من حزب” كلنا”، وهي دكتورة في التعليم وتعمل نائبة رئيس بلدية “كريات شمونه”، وبدأت “بيتون” حياتها كمطربة، ولها ثلاث أغان سنجل.
” بتسلال سموتريتش” ومن “البيت اليهودي” (يمين) متزوج وأب لخمسة أولاد، ويقيم في “بيت إيل”. شغل منصب مدير حركة “رجافيم” التي تتعقب النشاطات “غير القانونية” للعرب داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية فيما يتعلق بـ”أراضي الدولة”. سبق وأثار جدلا واسعا عندما نظم مسيرة مضادة لمسيرة المثليين جنسيا في القدس، وأعلن أنه يعاني فوبيا المثليين.
ولن تكون حنين زعبي الوجه النسائي الوحيد لـ”القائمة العربية المشتركة” في الكنيست، فهناك أيضًا “عايدة توما سليمان” 50 عاما، من عكا. حاصلة على بكالوريوس في علم النفس والأدب العربي من جامعة حيفا. من أبرز رموز الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وابنة لعائلة شيوعية عريقة، وهي قائدة سياسية نسوية ومجتمعية بارزة، ومن النساء الرائدات في إسرائيل، فهي أول امرأة تنتخب لتمثيل جهة سياسية في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأول رئيسة تحرير لصحيفة يومية عريقة صحيفة “الاتحاد”.
معتز بالله محمد