فاجأ الداعية الشيخ خالد الجندي، الجميع، خلال حلقة أمس من برنامج “الدين والحياة”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، بعدما قال إن سيدنا عثمان بن عفان، حرق النسخة الأصلية من القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت خوفًا منه على القرآن.
وأوضح الجندي ذلك، بأن القرآن الكريم كان نسخة واحدة في عهد سيدنا أبوبكر الصديق، وذلك بسبب عدم احتياج الصحابة لتعدد النسخ كما حالنا الآن، لأنهم كانوا يتمتعون بقدرة كبيرة على الحفظ، وليست على الكلمات المكتوبة.
وأضاف: “في عهد سيدنا عثمان، كانت النسخة الأصلية مع السيدة حفصة، بعدما تسلمتها من سيدنا عمر بن الخطاب بعد وفاته، فطلب منها الصحابي الجليل أن يأخذها من أجل نسخها لـ5 نسخ، لتوزيعها على البلدان التي انضمت للأمة الإسلامية، بعد الفتوحات الجديدة”.
وتابع الداعية: “بعدما تأكد سيدنا عثمان من إنهاء عملية النسخ بطريقة سليمة، وزع الخمس نسخ على (العراق ومكة والمدينة واليمن والشام)، ومن ثم حرق النسخة الأصلية، لعدم تحريفها، والتشكيك في باقي النسخ التي تم نسخها منه”.