قالت عشيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اليوم الإثنين، إن ضريح الرئيس الراحل في تكريت (مركز محافظة صلاح الدين، شمال) تعرض للتفجير من قبل ميليشيات الحشد الشعبي (شيعية) الموالية للحكومة.
ونشرت وسائل إعلام محلية ودولية، صباح اليوم، خبرا مفاده أن تنظيم “داعش” دمر ضريح صدام (حَكَم العراق من 16 يوليو/ تموز 1979 – 9 أبريل/ نيسان 2003)، وقاموا بتسويته بالأرض ولم يبق سوى بعض العواميد منه.
وقال شيخ العشيرة التي تُعرف بالبيجات، حسن الندا، في اتصال هاتفي مع الأناضول، اليوم، إن “تنظيم داعش لم يفجر الضريح الذي دُفن فيه جثمان صدام (أُعدم في نهاية عام 2006 بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية)، وإنما الحشد الشعبي”، متابعا أن ذلك “كان في غشت من العام الماضي”.
وأضاف الندا أن “الكل شاهد الإحراق والتفجير في ذلك التاريخ، ولدينا معلومات مؤكدة”، دون إيضاح لطبيعة تلك المعلومات، مشيرا إلى أن “28 منزلا من منازل عشيرة البو ناصر (عشيرة صدام) فجرت أيضا مع الضريح، بالإضافة إلى 600 منزل سُلبت وحُرقت في العوجة ( قرية 8 أميال إلى الجنوب من تكريت)”.
وسقطت العوجة بيد تنظيم “داعش” في يونيو الماضي قبل أن تستعيدها القوات العراقية والحشد الشعبي (متطوعون شيعة) بعد أشهر، ومن ثم سيطر عليها “داعش” مرة ثانية، واستعادتها القوات مؤخرا.