تراجع موقع “إرم” الإماراتي، المقرب من ديوان ولي عهد أبوظبي، عن نشر تقرير إخباري ينتقد التقارب السعودي مع تركيا.
وبعد نشر التقرير بعدة دقائق، قام الموقع بحذفه، لكن القائمين عليه لم يتداركوا التغريدة المرتبطة بالخبر على حسابه على موقع “تويتر”، والتي ظلت موجودة حتى كتابة هذه السطور، وعند الدخول على رابط الموضوع بها تظهر الرسالة المرفقة ” عفوا تلك الصفحة لا يمكن العثور عليها”، وهو ما يؤكد حذف التقرير .
وكان التقرير ينتقد تقارب السعودية مع تركيا، بعد تولي الملك سلمان الحكم، بزعم مواجهة إيران معتبرا ذلك تغريدا خارج سرب مصالح الخليج.. حسب التقرير المحذوف.
وسبق للموقع ذاته أن بث أخبارا مغلوطة عن السعودية، كان آخرها تلميحة إلى قيام السعودية بالاعتراف باليمن الجنوبي لتكريس تفتيت اليمن، وهو ما حدا بوزارة الخارجية السعودية لإصدار بيان في حينه يكذب الموقع.