تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين نشرتهما فنانة رسم وشم أمريكية، تدعى ماريان فريدريكس، وهي بصحبة زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية الأسبق، أثناء زيارته لمتحف «التاريخ الطبيعي»، في مدينة سان دييجو الأمريكية، أوائل مارس وفقا لموقع المصري اليوم لايت.
وتظهر «فريدريكس» في الصورتين وهي تكشف لـ«حواس» عن «تاتو» أو وشم فرعوني لرأس توت عنخ آمون نقشته على فخذها، بينما يبدي عالم الآثار الشهير إعجابه بـ«التاتو» أثناء إلقائه النظر عليه.
ونشرت «فريدريكس» الصورتين على حسابها على «توتير» وهي تقف مع «حواس»، وكتبت باللغة الإنجليزية: «الدكتور زاهي حواس أثناء إلقائه محاضرة في متحف التاريخ الطبيعي بسان دييجو، والتقطنا صورا مع بعض»، في حين وصف البعض «التاتو» بـ«هوس توت عنخ آمون».
وأثارت الصورة جدلًا على «فيس بوك» و«تويتر»، وكتب حساب باسم مستخدم Mohamedov Mounirvich: «السياحة خير لينا كلنا»، في حين كتب حساب باسم Zaki Gabir: «يا بختو».
و«فريدريكس» هي فنانة وشم أمريكية تعمل في شركة «كريس» للفن والتصميم وعروض الأزياء، بمدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفقًا للمعلومات التي كتبتها على حسابها على «تويتر».
وتوجه «حواس» في أوائل مارس لإلقاء محاضرة في متحف التاريخ الطبيعي في سان دييجو بعنوان «المغامرات في عالم الآثار»، كما تحدث «حواس» عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
ويعد «حواس» أشهر الأثريين المصريين المعاصرين، ويحظى بتقدير عالمي في مجال علم الأجيبتولوجي أو «المصرولوجيا»، وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة بنسيلفانيا الأمريكية عام 1987، بدأ يدرس ويحاضر في جامعات ولاية كاليفورنيا والجامعة الأمريكية في القاهرة، وتم تعيينه عام 2002 أمينا عاما للمجلس الأعلى للآثار في مصر، وتقلد منصب زير الدولة لشؤون الآثار في وزارة أحمد شفيق التي قدمت استقالتها في 3 مارس 2011.
وقدّم «حواس» عدة أفلام تسجيلية عن مصر والمصريين القدماء على قناة «ديسكفري» الأمريكية، وسجل عدة حلقات عرضها التلفزيون الأمريكي في برنامج «البحث عن الحقيقة» تحدث فيها عن الآثار الفرعونية مثل المومياوات والأهرامات، وتوت عنخ آمون، وكليوباترا، ورمسيس الثاني.