سخر ستيفن كوك الباحث بمجلس العلاقات الخارجيه الامريكي مما اعتبره امتلاكا من دولة الامارات لمصر، وذلك في تعليقه علي المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.
وقال كوك في تغريدة عبر حسابه علي شبكه تويتر “يبدو ان مصر باتت شركه فرعيه مملوكه بشكل تام للامارات”.
ومن حزمه مساعدات خليجيه باجمالي 12 مليار دولار تم الكشف عنها خلال المؤامر، اعلن رئيس وزراء الأمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن راشد، دعم بلاده للاقتصاد المصري بمبلغ اربعه مليارات دولار؛ يودع ملياران منها في البنك المركزي المصر، ويوظف ملياران اخران في مجموعه من المبادرات يعلن عنها لاحقا.
ووقعت الامارات ومصر وفرنسا، مذكره تفاهم للتعاون الاقتصادي خلال المؤتمر.
وجاء في المذكره ان الطرفين الاماراتي والفرنسي سيشجعان القطاع الخاص لديهما علي الاستثمار في عدد من القطاعات ذات الاولويه التي تم تحديدها مع الجانب المصري، ﻻسيما الطاقه والبنيه التحتيه والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تشير المذكره الي دراسه الامارات وفرنسا لامكانيه الدخول في ترتيبات ثنائيه لتمويل هذه المشاريع.
وتشمل المذكره دراسه مساهمه الامارات وفرنسا في برنامج تطوير الطاقه المتجدده في مصر والذي يهدف لتوليد 20% من احتياجات مصر من الكهرباء من مصادر متجدده بحلول عام 2020، وذلك من خلال مشاريع حكوميه ومشاريع مشتركه بين القطاعين العام والخاص، وستلعب شركه “مصدر” دوراً هاماً في مبادرات التعاون الثلاثيه هذه بتقديم خبراتها المتميزه في مجال الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح، كما ستقوم الامارات وفرنسا ببحث تقديم الدعم لمصر في جهودها الراميه لتحسين كفاءه الطاقه وتعزيز استخدام التقنيات النظيفه بما يسهم في خفض انبعاث ثاني اكسيد الكربون من اجل بيئه افضل.
كذلك ابدي الجانبان الاماراتي والفرنسي، استعدادهما لدراسه توفير خبراتهما لمصر في مجال مشاريع النقل بين المحافظات وداخل المناطق الحضريه، كما اعربت فرنسا عن اهتمامها بمشروع خط المترو الثالث الذي تم طرحه في مناقصه، خاصه وانها تدعم مشروع مترو القاهره منذ ما يزيد علي ثلاثين عاما.