استدعى جهاز أمن الدولة رئيس حزب الأمة الكويتي وأستاذ التفسير في كلية الشريعة بجامعة الكويت د.«حاكم المطيري» للتحقيق معه ومنعه من السفر ما قد يحول دون مشاركته في اجتماع «حشد». بحسب تغريدة للحزب عبر «تويتر».
وتضاربت الأنباء حول استدعاء «المطيري»، حيث أرجع البعض السبب إلي شكوي الخارجية السعودية وتوجيه اتهام له بالاساءة لدولة شقيقة، بينما أكد آخرون أن سبب الاستدعاء لمخالفته قانون الوحدة الوطنية بعد حثه قبيلة «مطير» للدفاع عن النائب السابق «مسلم البراك»، ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح السبب الرئيسي للاستدعاء.
وسلط «المطيري» الضوء في آخر تغريدات له على قضية سجن النائب السابق «مسلم البراك» مطالبا أبناء قبيلته بالتحرك لنصرته.
وقال «المطيري»: «على قبيلة مطير تحمل مسئوليتها الاجتماعية تجاه أسرة البراك وعقد اجتماع تشاوري كما هي أعراف القبيلة لنصرة قضية مسلم البراك السياسية العادلة».
وفي تغريدة أخري، أضاف: « مسلم البراك كما أنه أمين عام حركة حشد ويمثل كنائب سابق الشعب الكويتي كذلك هو أحد رجال قبيلة مطير وعليها واجب نصرته والوقوف معه والدفاع عنه».
وفعَّل مغردون وسم «#كلنا_حاكم_المطيري»، أعربوا خلاله عن تضامنهم معه، فيما اعتبر البعض أن ذلك الاستدعاء هو أفضل استفزاز حكومي لبداية الحراك الشعبي مرة أخرى.
كما دعا البعض إلي تنظيم وقفة تضامنية رفضا لاستدعاء الشيخ فقال «بنادول» «قف دون رأيك في الحياة مجاهداً إن الحياة عقيدة وجهاد! يجب أن تكون لنا وقفة تضامنية تبيّن رفض التعسف ولو اختلف الأشخاص»، مضيفا «لا نبال للقيود بل سنمضي للخلود فلنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد غرباء هكذا الأحرار في دنيا العبيد».
وقال «عبد الرحمن العجمي» هذا تعليق الإمام حاكم من 2012: أساليبكم القمعية أصغر من هذه الهامة الفكرية».
وعن ثبات موقف «المطيري» قالت «فيروز» يتلون الكثير، يتسلق الكثير، يلهث الكثير بحثاً عن كرسي، الدكتور حاكم كان ولا زال ثابث المواقف، أسال الله لك التوفيق يا دكتور».
واعتبر «طلق العضيلة» أن اعتقال «البراك» و«المطيري» بداية لسلسلة اعتقالات فقال «تعسف السلطة طال الجميع القاصي والداني أمس «مسلم» واليوم «حاكم» وغدا أنت دفاعك عن المظلوم هو دفاع عن نفسك».
يذكر أن جهاز أمن الدولة الكويتي قد احتجز «المطيري» قرابة 24 ساعة في يونيو/حزيران الماضي على خلفية تغريدات مسيئة للخليج نشرت علي حسابه بعد اختراقه، قبل أن يفرج عنه بعد اعتصام أعضاء حزب الأمة أمام مقر أمن الدولة.