قال موقع (شؤون خليجية) أن المحامى السعودى الشهير والكاتب السياسي الدكتور باسم عالم وقع علي تعهد بعدم التعاطف مع الإخوان المسلمين وعدم رفع شعار رابعة، علي أثر التحقيق معه بسبب مواقفه من الانقلاب المصري ودعمه للشرعية .
وقال عالم عبر حسابه الرسمى في تويتر : ” انتهى اليوم التحقيق معي وأخذ عليّ التعهد بألا أرفع شعار رابعة وألا أتعاطف مع الإخوان المسلمين وألا أتعرض للسيسي، ما بقي القرار المانع لذلك”.
وقد سبق وأن غرد عالم للمرة الأخيرة منذ شهرين وتحديدا في الرابع من يناير الماضي أنه مضطر للتوقف عن التغريد حتى انجلاء الأمر، وقال: “خرجت للتو من هيئة التحقيق وقد طلب مني التوقف عن التغريد الذي قد يفهم أنه تعاطف أو إساءة، وعليه فإني مضطر للتوقف عن التغريد لحين انجلاء الأمر”.
الدكتور باسم عالم الحاصل على بكالوريوس علوم سياسية من الجامعة الأمريكية بواشنطون ١٩٨٨م، والحاصل علي دكتوراه في فقه القانون أيضا بالجامعة نفسها عام ١٩٩٢م ، عرف عنه مواقفه المضادة للانقلاب المصري وتأييده للشرعية المتمثلة في د. محمد مرسي أول رئيس مصرى منتخب ، كان آخر ما نشره عبر موقعه الرسمى علي الانترنت في ذكرى فض رابعة العام الماضي: “إننى ما زلت منذ انقلاب الجيش المصري على الرئيس الشرعي محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، أتأمل المشهد المصري وتطور أحداثه محاولا قراءته في ضوء الحراك الإقليمي والعالمي تجاه الربيع العربي وإفرازاته المتعددة. ولا شك أن الحالة المصرية تعتبر بكل المعايير حالة كاشفة مفندة اضطرت الجميع بقصد وبغير قصد أن يتمايزوا سلبا أو إيجابا، كلٌ متخندق في خندق قناعاته أو مصالحه أو عداواته.
ولعل أول ما تكشف عنه الأحداث هو حقيقة الطبقات الليبرالية التي استحوذت على المشهد الثقافي والإعلامي متبنية قيم الليبرالية والحرية والإصلاح السياسي فإذا بها ترخي العنان لخيلها تسابق به في مضمار الانقلاب والانقلابيين وتبرر لهذا العمل الشنيع مستعينة بسيطرتها على الساحة الإعلامية الرسمية وشبه الرسمية ” – بحسب مقاله علي موقعه الرسمى في أغسطس 2014. ولوحظ أيضا التوقف عن الكتابة بعدها عبر الموقع.
كما انتقد عالم خطاب السيسي في المولد النبوى الشريف عندما تحدث عن النصوص المقدسة ، قائلا عبر تويتر : ” الدعوة للثورة على النصوص المقدسة بحجة واهية بأنها تعادي العالم دعوة كفر صريح وحرب لله ورسوله سيردها الله على صاحبها عقوبة في الدنيا والآخرة ” .
يذكر أن باسم عالم هو محامى الداعية الكبيرسلمان العودة وقد سبق وأن أعلن مقاضاته لكل من من قناة “إم بي سي” والإعلامي داوود الشريان وصحيفة “الاقتصادية” على خلفية التشهير بالشيخ فيما يخص دعوته في قضية الجهاد في سوريا.
وقال المحامي السعودي في أغسطس الماضي عبر حسابه الرسمي في تويتر: “رفعنا قضية تشهير باسم د.سلمان العودة ضد قناة (إم بي سي) و (داوود الشريان)”.
وأضاف باسم: “حضرنا أولى جلسات قضية التشهير المرفوعة باسم د.سلمان العودة ضد الاقتصادية والكاتب (علي عبدالله الجحلي) نسأل الله أن ينصر الحق وأهله”.