ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنه من المرجح “أن تتحرك السعودية نحو تحسين العلاقات مع تركيا وقطر، وذلك في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، بهدف إضعاف ومحاصرة إيران”.
وأفادت الوكالة في تحليل لها “أن الملك سلمان يرى في إيران التهديد الأكبر، ويعتبر أن كلا من تركيا وقطر يمكن أن يعززا الجبهة ضدها”.
ونقلت عن المحلل السياسي بريان داونينج، قوله: “ببساطة ربما تكون الحكومة السعودية في عهد الملك الجديد قد شعرت أن الطرق القديمة لا تعمل”.
وتوقعت الصحيفة ضغط السعودية على السلطات في مصر للتصالح مع الإخوان، موضحة أن هذا الضغط قد يهدد بإحداث احتكاكات داخل التحالف بين مصر والمملكة العربية السعودية، واعتمدت في تحليلها على أن السيسي لم يظهر حتى الآن مقاومة لأي مصالحة مع تركيا وقطر، بسبب دعمهما للجماعة التي تشن السلطات ضدها حملة قمعية شرسة.
ولفتت إلى ما نشرته صحيفة عكاظ، المرتبطة بالدولة، من أن العلاقات السعودية المصرية دخلت منعطفًا جديدًا.
ونقلت الوكالة أيضاً عن محمد زلفى، العضو السابق في مجلس الشورى السعودي قوله: “إن المملكة تريد أن تصبح العلاقات العربية – التركية أفضل؛ بسبب تقارب في وجهات النظر معها في تقليل التوسع الإيراني”.
وذكرت: “أن أي تحسن مع تركيا وقطر من المحتمل أن يؤدي إلى تخفيف الحملة على الإخوان، التي تولي الملك عبد الله موقفاً متشددا ضدها”.